كيس رمضان «ندى»: «سبحة وفانوس وأذكار»

10:54 م | الثلاثاء 14 يونيو 2016

قررت المنافسة فى سباق الطاعات والخيرات الرمضانى، وأن تقدم على عمل من أحب الأعمال إلى الله، حاولت أن تختص به نفسها بعيداً عن أعمال الخير المعتادة من تبرع لبناء مسجد أو مستشفى، ولكنها رأت فى فكرتها المتفردة والبسيطة، أن تطمع فى الثواب الأكبر، وعملت بحديث النبى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ أَحَبَّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ بَعْدَ الْفَرَائِضِ إِدْخَالُ السُّرُورِ عَلَى الْمُسْلِمِ»، وسارت على خطاه.

ندى أحمد، الطالبة بكلية الهندسة جامعة القاهرة، فكرت فى بداية الشهر الفضيل فى فكرة مختلفة لفعل الخير، ومساعدة الصائمين بشكل مختلف بعد أن انحسرت الأعمال فى تقديم شنطة رمضان، وإعداد موائد الرحمن، فقررت أن تساعدهم وتقدم لهم ما يعينهم ويسهل عليهم، ولو أمراً بسيطاً من عبادتهم وطاعاتهم فى الشهر الفضيل، فأول ما خطر فى بالها «السبحة، والأدعية، والأذكار».

«الكيس اتكلف معايا شاكب راكب 7 جنيه ونص» تقولها «ندى» والفرحة مرسومة على وجهها، وهى تحكى تجربتها لأصدقائها، وتُسعِر لهم ما اشترته من مكونات كيس رمضان، فبدأت من «درب البرابرة»، واشترت من هناك أكياس هدايا السبوع الصغيرة المزخرفة، وسعر الكيس الواحد 50 قرشاً، بعدها أتت بالفانوس الخشب الميدالية من السيدة زينب، «الفانوس الواحد جملة عامل 4 جنيه»، قبل أن تشترى السبحة الإلكترونية من منطقة الموسكى، «الكرتونة 12 سبحة بـ30 جنيه»، كما اشترت أذكار الصباح والمساء والأدعية من منطقة الأزهر، وجمعتها داخل الكيس وغلفتها، «وزعت الكيس ده على ناس كتير، وفرحوا بيه جداً.