المصريون على مائدة «السيسى»!
- أحمد رفعت
- أذان المغرب
- أنحاء البلاد
- إجراءات الأمن
- ارتفاع الأسعار
- الأسرة المصرية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- السلام الجمهورى
- النسيج المصرى
- بالتمام والكمال
- أحمد رفعت
- أذان المغرب
- أنحاء البلاد
- إجراءات الأمن
- ارتفاع الأسعار
- الأسرة المصرية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- السلام الجمهورى
- النسيج المصرى
- بالتمام والكمال
- أحمد رفعت
- أذان المغرب
- أنحاء البلاد
- إجراءات الأمن
- ارتفاع الأسعار
- الأسرة المصرية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- السلام الجمهورى
- النسيج المصرى
- بالتمام والكمال
- أحمد رفعت
- أذان المغرب
- أنحاء البلاد
- إجراءات الأمن
- ارتفاع الأسعار
- الأسرة المصرية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- السلام الجمهورى
- النسيج المصرى
- بالتمام والكمال
ليست الفكرة فى كمية الطعام ولا نوعه ولا طريقة تقديمه..وليس مهماً مكان المناسبة ولا زمن أو طريقة الوصول إليه.. إنما المعنى والمغزى من اعتماد إفطار الأسرة المصرية مناسبة سنوية هو التأكيد على وحدة النسيج المصرى وتوحده فى فعل رمزى سنوى.. هى مناسبة اجتماعية لا تخلو فى الحقيقة من ظلال سياسية.. ولا شىء فى بلادنا يخلو من الظلال السياسية.. إنما العبرة فى طريقة إدارة مثل تلك المناسبات.. وربما الكثيرون لا يعلمون مثلاً كم المشقة التى بذلتها إدارة الإعلام برئاسة الجمهورية، لتصل دعوات الإفطار إلى الجميع، حتى أولئك الذين وصلتهم عبر وزارات أو جهات أخرى، إذ أرسلت أيضاً من الرئاسة بجهد مشكور، والكثيرون لا يعلمون أيضاً أن إجراءات الأمن التى تمت خلت من أى تشدد، فالمرور سواء من بوابات إلكترونية أو أبواب عادية، كان مصحوباً بابتسامات وعبارات الترحاب، بل إن الموعد المحدد للوصول كان الخامسة، إلا أن أغلبية المدعوين تجاوزوه وبعضهم وصل بعد السادسة، بينما فى عصور سابقة وفى مناسبات كان يحضرها رؤساء الجمهورية، يصل المدعوون قبل بدايتها بثلاث ساعات كاملة، دون أى اعتبارات للمرضى ولا لكبار السن!
فى القاعة لا توجد تعليمات لا صارمة ولا غير صارمة، والأماكن مفتوحة للجميع بغير تفضيل ولا ترتيب إدارى، فنجوم الفن إلى جوار الفلاحين، ومعهم الصحفيون جنباً إلى جنب مع مصريين من كل أنحاء البلاد بلهجاتهم الشهيرة وزيهم المميز، بجانبهم الشباب، وإلى جوارهم سيدات وربات بيوت يتم تكريمهن لأسباب مختلفة، ولكن هنا أو هناك فى أركان القاعة لا توجد تنبيهات بعدم التدخين أو الالتزام بالمقاعد والأماكن، ولا أى تعليمات من أى نوع، باختصار كانت مناسبة للبهجة، ولتأكيد الشعور بتماسك هذا المجتمع، ولم تكن مناسبة للالتزام ببروتوكولات جامدة لا معنى لها، فى مثل هذا اليوم، ولذلك كان وصول الرئيس عبدالفتاح السيسى وانصرافه بغير أى كلفة، فالقرآن فى البداية كان يسبق أذان المغرب، والسلام الجمهورى فى الانصراف، وبينهما تناول الإفطار، وكلمة الرئيس التى لم تستغرق إلا إحدى عشرة دقيقة بالتمام والكمال، للتأكيد على المعانى السابق ذكرها، ولم تتناول إلا ما يهم المصريين عن مستقبلهم وعن مشاريعهم الكبرى، وما يعرفونه عنها وما يعلن منها، وما لن يعلن منها على الإطلاق إلا بعد إنجازه، ثم تعليمات مشددة، منه لمواجهة ارتفاع الأسعار دون التطرق إلى أى مسائل خارجية لا إقليمية ولا دولية وبما يؤكد خصوصية المناسبة ومصريتها!
الفكرة طيبة، ولو انتقلت بنفس الروح إلى كل محافظات مصر بأن يقيم المحافظون موائد مماثلة تمثل فيها مدن وقرى ورموز المحافظات لدعّمنا فكرة الرئيس فى إعادة تماسك المصريين ووحدتهم بأسرع مما نتمنى بعد سنوات من العبث فى النسيج المصرى واستهدافه بمخططات شريرة وخبيثة!
- أحمد رفعت
- أذان المغرب
- أنحاء البلاد
- إجراءات الأمن
- ارتفاع الأسعار
- الأسرة المصرية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- السلام الجمهورى
- النسيج المصرى
- بالتمام والكمال
- أحمد رفعت
- أذان المغرب
- أنحاء البلاد
- إجراءات الأمن
- ارتفاع الأسعار
- الأسرة المصرية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- السلام الجمهورى
- النسيج المصرى
- بالتمام والكمال
- أحمد رفعت
- أذان المغرب
- أنحاء البلاد
- إجراءات الأمن
- ارتفاع الأسعار
- الأسرة المصرية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- السلام الجمهورى
- النسيج المصرى
- بالتمام والكمال
- أحمد رفعت
- أذان المغرب
- أنحاء البلاد
- إجراءات الأمن
- ارتفاع الأسعار
- الأسرة المصرية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- السلام الجمهورى
- النسيج المصرى
- بالتمام والكمال