ميدان رمسيس.. من "ميدان الباعة الجائلين" إلى "خدلك قاعدة وكمل مشوارك"

ميدان رمسيس.. من "ميدان الباعة الجائلين" إلى "خدلك قاعدة وكمل مشوارك"
- الباعه الجائلين
- غير لائق
- ميدان رمسيس
- أكل
- أهمية
- الباعه الجائلين
- غير لائق
- ميدان رمسيس
- أكل
- أهمية
- الباعه الجائلين
- غير لائق
- ميدان رمسيس
- أكل
- أهمية
- الباعه الجائلين
- غير لائق
- ميدان رمسيس
- أكل
- أهمية
الحديث عن التطوير لم ينقطع منذ سنوات، محاولات عديدة وجهود مبذولة وسعي وراء تحسين الصورة، فبعد قرار إخلاء ميدان رمسيس من الباعة الجائلين في العام الماضي، والعمل على نظافة الميدان وتحليته، حل هذا العام وانتشر على جوانب الميدان وحدائقه "عائلات وتجمعات شبابية وعشاق"، وأصبح هناك تحول جزري من سوق كبير يحوي العشرات من أصحاب الأرزاق إلى استراحة يلتقط فيها الأنفاس للمسافرين وحديقة للغلابه والشقيانين.
الحال لم تختلف كثيرا، بل تزداد الأمور سوءا كل يوم، صالح فايد، مواطن مصري: "اليوم الإجازة اللي في الأسبوع العيال بتبقى عايزة تتفسح، وأنا مرتبي ميسمحش إن أخرجهم في منطقة أدفع فيها فلوس، وأقل حديقة دلوقتي بـ5 جنيه وأنا معايا 3 عيال وأمهم يعني علشان أروح بيهم حديقة على النيل أدفعلي 25 جنيه، لا أنا أجيب بيهم أكل ونقعد ناكل في الحديقة هنا ببلاش"، أما مفيد زاهد، الشاب العشريني: "بنتجمع أنا وأصحابي هنا كل يوم العصرية لما الجو يطري، وبنعمل حلقات مذاكرة وكلنا بنحاول نقدم المساعدة لبعض، بس إحنا بنختلف شويه عن غيرنا، لما بنجيب أكل بنضف ورانا ومبنسبش زبالة زي غيرنا، لأنه في الأول والآخر ده ميدان عام ومينفعش يظهر بمظهر سيئ"، ليس كل الذين يجلسون بالميدان، يحرصون على نظافته، فالكثير من القمامة تنتشر بأرجائه، ويقول سعيد نوح، الشاب الصعيدي: "أنا ببقى جاي من سفر والواحد تعبان، قلت أستريح شوية وآخد نفسي علشان أقدر أكمل لأني رايح للحي العاشر، وأنا مروح برده بعمل كدا".
لم تكن هذه حال الجميع، ولكن فؤاد سلامة ومعه زوجته، يعلقان على حالة الميدان: "الميدان هنا عمرنا ما شوفناه بالمستوى اللائق اللي المفروض نشوفه عليه، يتوسط المحافظه وفيه جميع المواصلات اللي بتذهب بها إلى أي مكان، مختلف المناطق التابعة للقاهرة والجيزة، يعني بيشوفه أجانب وناس بتعدي عليه كتير والمنظر ده مش حلو خالص"، يضيف "فؤاد": "أنا ببقى معدي علشان رايح أركب القطار أشوف المنظر ده، أقول عمر ما البلد هيتصلح حالها طول ما إحنا بالأسلوب ده "، وكذلك أكد إسماعيل عبدالله، حديث فؤاد، وأعرب عن استيائه الشديد لهذا المظهر غير اللائق حضاريا ومكانيا، مشيرا إلى أهمية هذا المكان وموقعه المتميز، الذي لا بد من الحفاظ على نسيجه حتى نفخر بنظافة بلدنا.