أكوام «القمامة» تعكر صفو ليالى رمضان فى «قبة الغورى»

كتب: رضوى هاشم

أكوام «القمامة» تعكر صفو ليالى رمضان فى «قبة الغورى»

أكوام «القمامة» تعكر صفو ليالى رمضان فى «قبة الغورى»

حالة روحانية تشهدها الليالى الرمضانية المقامة حالياً فى «قبة الغورى» بالقاهرة الفاطمية، وسط دقات الدفوف التى تصاحبها أصوات المنشدين، والأضواء المسلطة على راقصى «التنورة»، ولا يعكر صفو هذا المشهد الاحتفالى بشهر الصوم إلا الرائحة الكريهة المنبعثة من «مقلب القمامة» المحيط بالمبنى الأثرى الذى تسكنه الكلاب الضالة، والذى يستقبل زوار القبة فور وصولهم.

{long_qoute_1}

وحال «وكالة الغورى» لا يختلف كثيراً عن «القبة»، باستثناء أن الأخيرة زادت عليها الأسواق العشوائية التى اتخذت من أسوار الوكالة مقراً دائماً لها، على الرغم من مرور شهر على جولة الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، فى المنطقة عقب الحريق الذى نشب فى منزل مواجه للمجموعة الأثرية، وإصدار الوزير «حزمة قرارات» تقضى بإزالة التعديات ورفع القمامة «فوراً» من المنطقة، إلا أن شيئاً لم يحدث، بل زادت التعديات مع قدوم رمضان.

وقال الأثرى صلاح الهادى، المنسق العام لنقابة الأثريين، إن أغلب «الأسبلة والمقاعد فى المنطقة، حتى مقر النقابة فى منزل جمال الدين الذهبى، أصبحت محاطة بالقمامة عقب هدم المنزل المجاور لها، وتحول المنطقة إلى خرابة تنتظر عود كبريت أو عقب سيجارة لكى يشتعل حريق جديد». وأضاف «الهادى» لـ«الوطن» أنه «أرسل خطاباً رسمياً من النقابة إلى الحى، وقام نائب رئيس الحى بتحويل الخطاب إلى الهيئة العامة للنظافة والتجميل، ولكن القمامة موجودة حتى الآن».

 


مواضيع متعلقة