أهالي المحلة يطالبون بمحاسبة المسؤولين عن حريق مقلب القمامة الرئيسي

09:46 م | الجمعة 10 يونيو 2016

دفعت الأجهزة الأمنية بالغربية مساء اليوم الجمعة، بسيارتي إطفاء إضافية من قوات الحماية المدنية، لإخماد الحريق التي اندلعت نيرانه بمحطة الترحيلات المخصصة لنقل القمامة والتي تحوي أكثر من 120 ألف طن من القمامة بشكل مفاجئ وتسببت في تصاعد الأدخنة أعلى المناطق السكنية ومستشفيات الصدر والكبد والحميات بطريق "المحلة – المنصورة".

وانتقلت القيادات الأمنية والتنفيذية إلى مكان الواقعة وعلى رأسها كل من رئيس مجلس المدينة ومأمور قسم ثان المحلة، وعدد من القيادات التنفيذية إلى مكان الواقعة للوقوف على آخر تطورات الموقف ومحاولة احتوائه تحسبًا لتصاعد الأدخنة السامة وامتداد النيران لمحطة وقود كائنة بطريق "المحلة – المنصورة".

وطالب أهالي مدينة المحلة المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء واللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية بالضرورة محاسبة كافة المسؤولين من الجهات التنفيذية وعمال جهاز النظافة المتورطين في إشعال النيران في أكوام القمامة.

في المقابل قال حسن محمد أحد سكان منطقة شارع الترعة، إنه فوجئ بتصاعد ألسنة اللهب وهو ما تسبب في تصاعد الأدخنة وخنق المواطنين والاضرار بصحتهم الأمر الذى أثار حفيظتهم ودفعهم ذلك إلى ترك منازلهم حفاظا على أرواحهم.

كما ندد محمد الأشقر أحد سكان منطقة منشية البكري، بتأخر قوات الحماية المدنية في الوصول إلى موقع الحريق بعدما شبت النيران به بنحو ما يقرب من نصف ساعة الأمر الذي فاقم الأزمة وتصاعد النيران في معظم محتويات مقلب الفمامة على مساحة 5 أفدنة.

وأفاد الأشقر أن عمال النظافة لجأوا الى إشعال النيران باستخدام المواد الحارقة لتخلص من كميات القمامة المتراكمة خارج سور محطة الترحيلات إلا أن النيران امتدت إلى الداخل وهو ما أدى إلى اشتعالها بالكامل.

وأضافت سوسن محمد ربة منزل مقيمة بالقرب من محطة الترحيلات المشتعلة، أنها فوجئت بأصوات الانفجارات المدوية نتيجة اشتعال النيران في المواد البلاستيكية وكميات كبيرة من المواد العضوية.

جدير بالذكر أن العناية الإلهية أنقذت مدينة المحلة الكبرى من كارثة حقيقية بسبب وجود محطة وقود كبيرة بالقرب من موقع اشتعال الحريق وتمكنت قوات الحماية المدنية من إخماد جزء كبير من الحريق.