«التربية والتعليم» كل ما يتسرّب لها امتحان تقول لك «تشويش»

كتب: محمد شنح

«التربية والتعليم» كل ما يتسرّب لها امتحان تقول لك «تشويش»

«التربية والتعليم» كل ما يتسرّب لها امتحان تقول لك «تشويش»

«لجنة التعليم ستبحث إعداد تشريع يسمح بالتشويش داخل لجان الامتحانات للقضاء على ظاهرة الغش الإلكترونى»، انطلق التصريح على لسان عبدالرحمن برعى وكيل لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، كحل ولو مؤقت يلاحق به البرلمان كارثة التسريب التى تنال من الدولة ومؤسساتها، قبل أن يكتشف النائب ومن معه، أن مقترح التشويش على لجان الثانوية العامة، لمنع الغش الإلكترونى ليس جديداً، بل إن الوزارة تدرسه منذ 3 سنوات، لكن دون نتيجة.

{long_qoute_1}

فى نوفمبر الماضى، خرج د. الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم، ليؤكد أن الوزارة قدّمت مقترحاً بشأن كيفية الاستعانة بأجهزة تشويش على شبكات المحمول قُرب لجان امتحانات الثانوية العامة، للقضاء على «الغش الإلكترونى» وتسريب الامتحانات، ولم يزد الأمر على مجرد تصريحات، لتتكرر الأزمة دون أن تملك حيالها الوزارة أى حل، الغريب أن دراسة الوزارة للتشويش على اللجان، مستمرة منذ عهد د. محب الرافعى، وزير التربية والتعليم السابق، الذى أكد فى أبريل 2015، أنهم يدرسون الاستعانة بأجهزة تشويش فى اللجان، وأن تطبيق هذا النظام يحتاج إلى دراسة وتنسيق مع عدة جهات حكومية، وهو المقترح، الذى أثير أيضاً فى عهد د. محمود أبوالنصر، وزير التربية والتعليم الأسبق، عام 2014، وأشار وقتها إلى أن وجود أجهزة تشويش داخل لجان الثانوية العامة يتطلب موافقات أمنية لم يتسنَ للوزارة الحصول عليها وقتها، وهو ما اعتبره د. كمال مغيث، الخبير التربوى، غياباً لفكر التطوير فى الوزارة، يؤكد أن «التعليم المصرى شغّال على قديمه، ويُدار بعقلية الستينات.


مواضيع متعلقة