"كلمة.. ممكن" من مشروع تخرج بإعلام القاهرة إلى حملة ميدانية "في الشارع"

10:25 م | الجمعة 10 يونيو 2016

أرادوا صنع شيء مميز لتطبيق ما درسوه نظريا مع ما فعلوه على أرض الواقع بشكل مميز، فاختاروا "كلمة.. ممكن" ليكون عنوان مشروع تخرجهم بكلية الإعلام جامعة القاهرة، مؤمنين بدور الكلمة فى صناعة مجتمع يقوم على الفضائل والقيم، فى مجتمع أصبحت فيه الكلمة لا تستخدم إلا فى التجريح والذم، وبمناقشة المشروع حصلوا على المركز الأول على مستوى قسم العلاقات العامة، بعد مناقشة نخبة من أساتذة الإعلام.

"نزلنا الشارع وتفاعلنا مع المواطنين، وروحنا مستشفيات وبقينا نتكلم مع الناس عن الكلمة ودورها فى تصحيح المفاهيم وإنشاء مجتمع إيجابى مش سلبى من خلال الكلمة".. هكذا أوضحت لمياء أكمل إحدى الطلاب المشاركين فى المشروع، مؤكدة أن الفكرة جاءتهم من شعورهم بمدى خطورة الكلمة وأهميتها فى آن واحد، فهى سلاح ذو حدين حسب تعبيرها "كنا بنوزع كروت على الناس عبارة عن نصايح لاستخدامهم الكلام، بحيث نحط فيه مثال لكلمة ممكن تستعمل بشكل يحفز الشخص على الإيجابية ونموذج تانى يشجع الشخص على السلبية".

المشروع تحول من كونه مشروعا للتخرج إلى حملة ميدانية ستستمر بعد ذلك ـ حسب ريم علاء الطالبة المشاركة بالمشروع: "إحنا بعد نجاحنا ووصولنا للمركز الأول كأفضل حملة تسويقية هنفضل نمارس اللى عملناه ده بس بشكل أكبر، وهنزور أماكن كتير زى مستشفى 57357 ومستشفى الدمرداش، وهنروح مستشفى الأمل للمكفوفين باعتبار الكلمة هى كل حياتهم، بعد ما كان نزولنا بيقتصر على أماكن معينة"، مشيرة إلى أن العديد من أساتذة الكلية أشادوا بأدائهم وتفاعلهم مع المواطنين.

المناقشة حضرها العديد من أساتذة الإعلام مثل الدكتور سامى طايع أستاذ العلاقات العامة، والدكتور طلعت أسعد أستاذ التسويق والإعلان، تحت إشراف دكتور نرمين خضر رئيس قسم العلاقات العامة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، وبوجود الإعلامى محمد مصطفى شردى، الذين أثنوا على المشروع وأعطوه المركز الأول "اللجنة كانت مبسوطة بمشروعنا جدا وحيونا عليه، وشجعونا نفضل نمارس المشروع ده كحملة بعد ما نخلص، وإحنا إن شاء الله هنعمل كده وعددنا هيسمح بده لأننا 20 بنت وولدين" تقولها ريهام فتحى مشيرة إلى اعتزازها بدورها فى المشروع وأنها كانت واحدة من بين الفريق المشارك.