بعد "سعودي أوجيه".. مؤسسات الحريري في لبنان تنهار

كتب: الوطن

بعد "سعودي أوجيه".. مؤسسات الحريري في لبنان تنهار

بعد "سعودي أوجيه".. مؤسسات الحريري في لبنان تنهار

كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، عن أن "تيار المستقبل"، الذي يرأسه النائب سعد الحريري الحليف الرئيسي لـ"آل سعود" في لبنان أبلغ كوادره أن الأول من يوليو المقبل سيكون آخر يوم عمل لمرافقي مسؤوليه، وحراس مقاره والمؤسسات التابعة له في كل المناطق اللبنانية.

وقالت الصحيفة في عددها الصادر، اليوم الخميس، إن صرف الحراس مدماك جديد ينهار في هيكل الإمبراطورية الحريرية بعد أزمة "سعودي أوجيه" في السعودية، وتأخر صرف رواتب الموظفين منذ 8 أشهر.

ودعمت الصحيفة تقريرها بنص رسالة صوتية أرسلها مسؤول في "تيار المستقبل" إلى أحد عناصر التيار في مدينة طرابلس، أمس، يخاطبه فيها بالقول "يا علي أنتم خلص خلصتم.. آخر هذا الشهر تتوقفون عن العمل.. كل عناصر الحرس في التيار في كل لبنان سيكون أول يوليو آخر يوم عمل لهم. وستأخذون كل تعويضاتكم".

وأكدت الصحيفة، أن العشرات من زملاء علي في مناطق مختلفة تبلّغوا قرار صرفهم من العمل نهاية الشهر الجاري، في إطار الأزمة المالية التي يعاني منها "المستقبل"، المصروفون بحسب الصحيفة هم حراس مكاتب التيار ومؤسسات الحريري ومستوصفاتها في صيدا والبقاع والشمال وبيروت، إلى جانب مرافقين لمنسقين ومسؤولين في التيار وشخصيات محسوبة علي آل الحريري، من بينهم مفتي صيدا، الشيخ سليم سوسان، الذي خصّص له التيار مرافقا شخصيا.

وأشارت الصحيفة إلى أن المصروفين سيحصلون على رواتبهم المتأخرة منذ 8 أشهر، أما التعويضات التي ينص عليها قانون العمل، فستختصر بدفع أساس راتب شهر واحد عن كل سنة عمل، لكنها لن تصرف عند الصرف، بل عندما تتوافر المبالغ، ويستثني من الصرف حراس مقر رئيس التيار، سعد الحريري، في بيروت ومقر عمته النائب بهية الحريري في مجدليون "صيدا".

ونوّهت "الأخبار"، بأن عمليات الصرف طالت قبل الحراس، مئات الموظفين والعمال في مؤسسات الحريري وفي منزله في بيروت ومنزل عمته في مجدليون، وفي شركتي سوليدير و"أوجيه ليبان"، بعدما تأخر صرف الرواتب لأشهر طويلة، مشيرة إلى أن موظفي وحراس منزل الحريري قبيل عودته إلى بيروت بأيام، قبضوا راتب شهر واحد.

ونقلت الصحيفة عن مصادر من داخل شركة "سعودي أوجيه"، أن الأزمة تكمن في القروض التي استدانتها الشركة من البنوك وبلغت 7.5 مليارات ريال سعودي، جزء من القروض "أخرج إلى خارج المملكة، ولم يصرف علي المشاريع وتغطية النفقات، ما أدى إلى فقدان تدريجي للسيولة.


مواضيع متعلقة