التشيك: "الشعبوية والقومية" داخل الاتحاد الأوروبي أخطر من أزمة اللاجئين

كتب: وكالات

التشيك: "الشعبوية والقومية" داخل الاتحاد الأوروبي أخطر من أزمة اللاجئين

التشيك: "الشعبوية والقومية" داخل الاتحاد الأوروبي أخطر من أزمة اللاجئين

قال رئيس الوزراء التشيكي، بوهوسلاف سوبوتكا، أمس، إن "الشعبوية والقومية وعدم الثقة داخل الاتحاد الأوروبي، أخطر من أزمة اللاجئين"، مشيرًا إلى أن "الحركات اليمينية المتطرفة تسيء للاتحاد"، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية.

جاء ذلك في كلمته بمنتدى "الاتحاد الأوروبي خلال الأزمات: هل الوحدة أفضل؟"، الذي نظم على هامش قمة مجموعة "فيسجراد" (تضم جمهورية التشيك والمجر وسلوفاكيا وبولندا)، بالعاصمة التشيكية براج.

وأوضح سوبوتكا أن الأمور السّلبية ستؤثر على الجميع، مطالبًا بتشكيل حوار معتدل لمكافحة الخطاب الشعبوي، الذي قال عنه المسؤول التشيكي بأنه "في تصاعد داخل الاتحاد".

وتابع: "التضليل والدعاية التي تمارسها بعض الدول (في إشارة إلى روسيا) هي مشكلة متنامية بالنسبة للاتحاد الأوروبي".

بدورها، أشارت رئيسة وزراء بولندا، بياتا سيدلو، إلى ضرورة أن يراعي الاتحاد الأوروبي خصوصية كل دولة على حدة، لافتة إلى اختلاف وجهات النظر بين دول الاتحاد.

وأكدت سيدلو، على سيادة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، داعية إلى حماية سيادة وصلاحيات تلك الدول.

من جهته، أشار رئيس وزراء المجر، فيكتور أوربان، إلى أن الاتحاد الأوروبي يعاني من أزمة ديمقراطية مضيفًا أن "الإداريين يتحركون ضد شعوبهم بشكل ممنهج".

واستطرد أوربان بالقول إن "السياسة الخارجية جلبت لنا المشكلات، نحن تدخلنا في سوريا وليبيا والعراق، لكن هذه الدول لم تعد موجودة، بالإضافة إلى ذلك حدثت أزمة اللاجئين".

من جانبه، لفت رئيس وزراء سلوفاكيا، روبرت فيكو، إلى وجود أسباب كثيرة لانقسام الاتحاد الأوروبي، مضيفًا: "لا أدري كيف سيكون رد الاتحاد على الانقسام، وإذا كنا لا نتفق على مواضيع صغيرة فكيف لنا أن لعب دور لاعب دولي؟".


مواضيع متعلقة