الرئيس البلغاري يتهم روسيا بـ"زعزعة استقرار" الاتحاد الأوروبي

05:49 م | الأربعاء 08 يونيو 2016

اتهم الرئيس البلغاري روسين بليفنيليف، روسيا، أمام البرلمان الأوروبي اليوم، بأنها تسعى إلى "زعزعة استقرار" الاتحاد الأوروبي، معربا عن اعتقاده بأن الأزمة الأوكرانية تشكل مؤشرا إلى بدء الدخول في مرحلة "السلام البارد".

وفي خطاب مؤيد لأوروبا، صفق له النواب المجتمعون في ستراسبورج، انتقد الرئيس البلغاري موسكو بحدة، قائلا: "لا تدعم مبادئ النظام الدولي".

وأضاف بليفنيلف، أن الكرملين يعارضنا ويحاول زعزعة استقرار الاتحاد الأوروبي، ويحاول تدمير أسس الاتحاد الأوروبي، وهي الوحدة والتضامن ودولة القانون، مشيرا إلى أن هذا الأمر يضع حدا لعملية توسيع الاتحاد، متابعا: "كانت الأزمة الأوكرانية نقطة تحول، دخلنا مرحلة جديدة أصفها بالسلام البارد، السلام لأن أحدا لا يريد الحرب، لكنه بارد لأننا نرى مواجهة وأساليب تعود إلى زمن الحرب الباردة".

وتساءل الرئيس البلغاري: "هل نحن مقبلون على مؤتمر يالطا جديد؟، إذا سمح الغرب بذلك فسيكون عارا تاريخيا، القرم في أوكرانيا، وأوكرانيا في أوروبا".

ودعا بليفنيلف، إلى انضمام بلاده "في أسرع وقت" إلى فضاء شنجن، وانضمت بلغاريا للاتحاد الأوروبي في العام 2007، مؤكدا أن بلغاريا أثبتت في مواجهة تدفق المهاجرين أنها "تحمي الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي بطريقة مهنية وفعالة".

وتوقع الرئيس البلغاري، أن يتواصل النقاش بشأن أوروبا بوتيرات متعددة مهما كانت نتيجة الاستفتاء البريطاني، مطالبا برفض كل فكرة حول "أوروبا انتقائية"، وعدم إبقاء دول البلقان على هامش الاتحاد.