مدير "الأقصى" يكذب ما يروجه الاحتلال عن "تسهيلات" للمصلين في شهر رمضان

12:34 م | الثلاثاء 07 يونيو 2016

انتقد مدير المسجد الأقصى المبارك الشيخ عمر الكسواني بشدة، قرار سلطات الاحتلال الصهيونية، إغلاق "وحدة الخدمات"، التي جرى إنجازها مؤخرا بالقرب من المسرى الشريف من أجل خدمة الوافدين إلى المسجد؛ خاصة في شهر رمضان الفضيل حيث تؤم أعداد كبيرة من المصلين لأداء الصلوات، وتلاوة القرآن، والدعاء في رحاب المسجد.

وفي حديث لوكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء "إرنا"، وصف الكسواني القرار الصهيوني بـ"الخطوة بالتعسفية"، مشيراً إلى أن رئيس بلدية العدو في المدينة المقدسة المتطرف "نير بركات" يقف خلفها شخصيا.

وأوضح مدير المسجد، أن دائرة الأوقاف، استغرقت أكثر من عامين ونصف لإقامة هذه الوحدة الهامة في منطقة "باب الغوانمة"، بهدف تخفيف الضغط في أماكن الوضوء لخدمة عشرات الآلاف من المصلين، خاصة أيام الجمعة، وفي العشر الآواخر من شهر المبارك.

وفند الشيخ الكسواني، في معرض حديثه لوكالة "إرنا"، ما تردده سلطات الاحتلال عن تقديم "تسهيلات"، للراغبين بالصلاة في المسجد الأقصى، معتبرا إغلاق "وحدة الخدمات"، دليلا على كذب تلك الادعاءات.

وعن الخطوات الجار اتخاذها لمواجهة هذا القرار الصهيوني، قال الشيخ الكسواني: "نحن الآن نتابع ذلك مع المسؤولين في الأردن بوصفه صاحب الوصاية على الأوقاف والمقدسات "في الأراضي المحتلة"، بموجب الاتفاقات الموقعة بين عمان والاحتلال، وفي جانب آخر هناك مجموعة من المحامين الذين يترافعون لدى محاكم العدو من أجل إبطال القرار المذكور".

وأضاف الشيخ الكسواني، "لقد بادرنا إلى إقامة هذه الوحدة لتحسين الخدمات الصحية وغيرها من أجل راحة المصلين في شهر رمضان، وتفاديا للأزمات التي عادة ما تحصل في هذا الشهر الكريم نتيجة الازدحام، ووجود أعداد كبيرة وافدة من خارج القدس؛ لكننا فوجئنا بقرار الاحتلال الذي يندرج في إطار محاولاته المستمرة لفرض سيطرته على المدينة، ومنع أي معلم يدل على عروبتها وإسلاميتها".