"الدولية للأرز": جماعات منظمة تهرب الأرز المصري لـ5 دول بـ1000 دولار

كتب: محمد أبو عمرة

"الدولية للأرز": جماعات منظمة تهرب الأرز المصري لـ5 دول بـ1000 دولار

"الدولية للأرز": جماعات منظمة تهرب الأرز المصري لـ5 دول بـ1000 دولار

قال الدكتور عبدالعظيم طنطاوي، نائب رئيس اللجنة الدولية للأرز، إن جماعات منظمة تهرب الأرز المصري إلى "الأردن، لبنان، إسرائيل، ليبيا، السودان"، لما يتمتع به من جودة عالية تفوق الأصناف العالمية الأخرى، موضحا أن الكميات المهربة 100 ألف طن سنويًا، بأسعار من 800 إلى 1000 دولار للطن.

وأكد طنطاوي، لـ"الوطن"، أن الأرز المقرر استيراده من "فيتنام" بمعرفة وزارة التموين لا يقبل عليه المستهلك المصري لانخفاض جودته، وسيتم تقديمه لـ"الماشية"، كما حدث في عهد الدكتور جودة عبدالخالق، وزير التموين الأسبق، مطالبًا الحكومة باستيراد الصنف الأمريكي المنزرع في كاليفورنيا أو أستراليا، لأقترابهما من جودة المصري.

وأشار إلى أنه تقدم العام الماضي بمذكرة رسمية إلى الحكومة لمنع احتكار 6 رجال أعمال للأرز، وتدخلت لشراء مليون طن للحفاظ على السعر المحلي، وهو ما لم يتم تداركه في ذلك الوقت، وتسبب في تعطيش السوق ووصول الطن لـ4 آلاف جنيه مقابل 1600 وقت الحصاد، حيث تسببت السياسة العشوائية في تسويقه إلى خسارة الفلاحين، وتحقيق أرباح مرتفعه للتجار.

وطالب طنطاوي، الحكومة بوضع سياسة تسويقية للمحاصيل الصيفية للحفاظ على المساحة المنزرعة للأرز عند 1.1 مليون فدان فقط، وزراعة باقي المساحات بالذرة والقطن الذّين لا توجد لهما أي سياسة تسويقية، الأمر الذي دفع الفلاحين بعيدًا عن زراعتهما، مؤكدًا أن القطن هذا العام لن يزيد عن 80 ألف فدان، وهي أدنى مساحة تم زراعتها منذ دخولها على يد محمد علي.

ونوّه بأن تكالب المزراعين على زراعة الأرز هذا العام ستؤدي إلى استنزاف المخزون من مياه النيل، وهو ما قد يؤدي إلى غضب شعبي عارم بين الفلاحين من ناحية والحكومة من ناحية أخرى، حيث لا تكفي الترع والمصارف ونهر النيل لتلبية احتياجات 2.5 مليون فدان سيتم زراعتها هذا العام بالأرز، فضلًا عن عدم قدرة الحكومة على ضبط العملية التسويقية للزراعات الصيفية، والتي تثبت الأيام أن الوزارات المعنية منها لا تمتلك رؤية، والتي ظهرت في تحديد متأخر لسعر القطن هذا العام عقب الانتهاء من زراعته.


مواضيع متعلقة