الأقباط وحديث الاستقواء
- الوحدة المحلية
- انتخابات المرحلة الثانية
- تأمين المواطنين
- سقوط الأمطار
- محافظة المنوفية
- مدينة قويسنا
- مطار جديد
- مياة الامطار
- أمطار غزيرة
- ادم
- الوحدة المحلية
- انتخابات المرحلة الثانية
- تأمين المواطنين
- سقوط الأمطار
- محافظة المنوفية
- مدينة قويسنا
- مطار جديد
- مياة الامطار
- أمطار غزيرة
- ادم
- الوحدة المحلية
- انتخابات المرحلة الثانية
- تأمين المواطنين
- سقوط الأمطار
- محافظة المنوفية
- مدينة قويسنا
- مطار جديد
- مياة الامطار
- أمطار غزيرة
- ادم
- الوحدة المحلية
- انتخابات المرحلة الثانية
- تأمين المواطنين
- سقوط الأمطار
- محافظة المنوفية
- مدينة قويسنا
- مطار جديد
- مياة الامطار
- أمطار غزيرة
- ادم
لمن لا يعلم يعتبر الأقباط مصر أكثر بقعة مقدسة على وجه الكرة الأرضية، يعشقون تراب هذا البلد ولا ولاء لهم خارج حدود البلاد، دفعوا على مدار التاريخ أثماناً غالية دفاعاً عن أرض الوطن، ورغم ذلك كثيراً ما رفع فى مواجهتهم الاتهام بالاستقواء بالخارج، هذا المصطلح سيئ السمعة رفع فى مواجهتهم مراراً وتكراراً على مر التاريخ، ورغم أن الغالبية الساحقة من الأقباط رفضت عروض المعونة والمساعدة من دول غربية وشرقية عديدة فى الحقبة الاستعمارية وإبان الاحتلال البريطانى، فإن دولة السادات كثيراً ما لجأت إلى توظيف هذا الاتهام فى مواجهتها مع الكنيسة المصرية والبابا شنودة، ولم يتوقف الاتهام إبان حكم مبارك ورفعته جماعة الإخوان المسلمين فى وجه أقباط مصر حيث كانت تردد هذا المصطلح كلما تعرض الأقباط لجريمة من جرائمهم وجرائم حلفائهم من جهاد وجماعة إسلامية. كانوا يرتكبون الجرائم ضد الأقباط ويحرضون عليهم ثم يسارعون باتهام الأقباط بالاستقواء بالخارج. حدث ذلك بينما لم يصدر عن الكنيسة المصرية ولا رموز الأقباط ما يفيد بطلب تدخل دولى فى الشأن الداخلى المصرى، لم يصدر ذلك حتى عندما وصلت الاعتداءات على الأقباط إلى حد المذابح (صنبو، الكشح، كنيسة القديسين)، بل كان كل ما يصدر عن الأقباط هو دعوات للصلاة والترحم على الضحايا ومطالبة الدولة المصرية بتوفير الحماية للأقباط وتطبيق القانون على القتلة والمجرمين. كان الأقباط يرون المشكلة فى تديين المجال العام فى مصر وفى مناخ التشدد والتطرف وفى عدم تطبيق الدولة للقانون فى جرائم العنف الدينى والطائفى، فقد اعتاد الأقباط على عدم معاقبة مرتكبى جرائم العنف بحقهم، ورصدوا فى هذا المجال ثلاثة أساليب تستخدمها السلطة منذ عهد السادات لتهريب المجرمين من العقاب فى جرائم العنف الدينى، أول الأساليب هو الاعتماد على مبدأ شيوع التهمة لتبرئة المتهمين من جرائم قتل وحرق راح ضحيتها العشرات، (الكشح الأولى والثانية، ودهشور) وثانى هذه الأساليب تمكين المجرم من الإفلات من العقاب عبر ادعاء أنه مريض نفسياً (طعن المصلين فى الإسكندرية وقتل أسرة فى قطار سمالوط) وثالث هذه الأساليب تنحية القانون جانباً وتطبيق الصلح العرفى الذى ينتهى ببراءة المتهمين بعد القبض على عدد من الضحايا من الأقباط. رغم كل ذلك لم يطلب الأقباط إعانة من غير مصرى، كان رهانهم طوال الوقت على الشعب المصرى وعلى الدولة المصرية، يرون أنفسهم مصريين أولاً وأخيراً، لا يوجد لهم ولاء خارج حدود الوطن، لا توجد لديهم قطعة أرض أكثر قداسة من أرض مصر، لا ولاء خارج الحدود المصرية، ولا استقواء على الوطن. رغم ذلك لم تتوقف اتهامات الجماعة للأقباط بالاستقواء بالخارج.
وفى محاولاتهم لإعادة مرسى إلى موقعه طلب الإخوان من الولايات المتحدة والدول الغربية مساعدتهم فى ذلك، كتبوا لافتاتهم باللغة الإنجليزية، ناشدوا الأمم المتحدة التدخل، طلبوا من مجلس الأمن الدولى بحث موضوع التدخل الدولى، طلب أحد قيادات التنظيم الدولى للجماعة، رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان من مجلس الأمن مناقشة الأوضاع فى مصر، تحركت معه الإدارة الأمريكية وفرنسا وألمانيا وعقدوا جلسة لمجلس الأمن الدولى، أطلق أوباما تصريحات مشجعة لجماعة الإخوان على مواصلة عمليات العنف والقتل، ردت الرئاسة المصرية بقوة طالبة من الجميع التوقف عن التدخل فى الشأن المصرى ومؤكدة على سلامة موقف الدولة المصرية.
باختصار كشفت أزمة عزل مرسى حقيقة مواقف الأطراف المختلفة وبينت حدود وطنية هذه الأطراف، أكدت تجاوز الجماعة للوطن والوطنية باعتبارها تنظيماً دولياً عابراً للحدود لا يتوقف أمام وطن ولا يعير اهتماماً لسيادة ولا لأمن قومى، عرّت مواقف الأطراف المختلفة وأكدت وطنية الكنيسة المصرية وتخندق الأقباط وراء حصون الوطن، قال البابا إن الاعتداءات على الأقباط هى جزء من ضريبة ندفعها للوطن، وقف الأقباط جميعاً خلف جيشهم ومؤسسات الدولة المصرية وتطلعوا إلى بناء دولة مدنية حديثة تحتضن جميع المصريين، ووقفوا بشموخ إلى جانب مواطنيهم المسلمين فى دعم ومساندة الدولة المصرية وفى معركة استرداد الدولة من تنظيم عالمى لا تمثل بلدنا بالنسبة لهم إلا ولاية من الولايات أو مصراً من أمصار كثيرة.
- الوحدة المحلية
- انتخابات المرحلة الثانية
- تأمين المواطنين
- سقوط الأمطار
- محافظة المنوفية
- مدينة قويسنا
- مطار جديد
- مياة الامطار
- أمطار غزيرة
- ادم
- الوحدة المحلية
- انتخابات المرحلة الثانية
- تأمين المواطنين
- سقوط الأمطار
- محافظة المنوفية
- مدينة قويسنا
- مطار جديد
- مياة الامطار
- أمطار غزيرة
- ادم
- الوحدة المحلية
- انتخابات المرحلة الثانية
- تأمين المواطنين
- سقوط الأمطار
- محافظة المنوفية
- مدينة قويسنا
- مطار جديد
- مياة الامطار
- أمطار غزيرة
- ادم
- الوحدة المحلية
- انتخابات المرحلة الثانية
- تأمين المواطنين
- سقوط الأمطار
- محافظة المنوفية
- مدينة قويسنا
- مطار جديد
- مياة الامطار
- أمطار غزيرة
- ادم