سكان ألبوكيرك الكندية يتضامنون مع الجالية المسلمة

08:44 م | الأحد 05 يونيو 2016

عبر أفراد الجالية المسلمة في مدينة نيو ميكسيكو عن تأثرهم بالدعم الذي أظهره لهم سكان مدينة ألبوكيرك، كرد على انتشار الخطاب السياسي المعادي لهم بعد الاعتداءات الإرهابية الأخيرة في باريس وبروكسيل وكالفورنيا، وفق ما نشر موقع "آبك جورنال".

وفي ديسمبر المنصرم، بعد إعلان المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، عن اقتراح منع دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة الأمريكية، تلقى مركز ألبوكيرك الإسلامي العديد من الرسائل الداعمة للجالية المسلمة بعث بها المواطنون وقادة الكنائس.

وقال عباس أخيل، رئيس المركز الإسلامي: "لقد توقفت عن فتح الرسائل لكثرة عددها، وهناك من بعث بمبالغ مالية لدعمنا".

وعقب إلقاء مجهول لكوكتيل مولوتوف على المركز في أكتوبر 2014 كانتقام للهجمة الإرهابية التي تمت داخل برلمان مقاطعة أوتاوا، تجمع مئات المواطنين في وقفة سلمية للتعبير عن مخاوفهم من المناخ السائد في البلاد.

وتضاعف الجالية المسلمة في المدينة جهودها من أجل محاربة الأفكار المغالطة عن الدين الإسلامي التي انتشرت بفعل الاعتداءات الإرهابية.

وكان اتحاد النساء المسلمات من أكثر المنظمات نشاطا على هذا المستوى، إذ حرص على تنظيم العديد من اللقاءات بين مختلف أفراد الجاليات للإجابة على كل أسئلتهم ذات الصلة بالتقاليد والعادات الإسلامية.

وتعيش في مدينة نيو ميكسيكو حوالي 4000 أسرة مسلمة، وفق احصاء أجري عام 2010.

وتنحدر هذه الأسر من أصول هندية وباكستانية وشرق أوسطية، إضافة إلى طلاب وموظفين ومدرسين ولاجئين.