لجنة من "الإسكان" تتفقد محور التعمير طريق "بني مزار - البويطي" بالمنيا

كتب: اسلام فهمي

لجنة من "الإسكان" تتفقد محور التعمير طريق "بني مزار - البويطي" بالمنيا

لجنة من "الإسكان" تتفقد محور التعمير طريق "بني مزار - البويطي" بالمنيا

تفقدت لجنة من وزارة الإسكان برئاسة اللواء محمد ناصر رئيس الجهاز المركزي للتعمير، يرافقه اللواء علي زين، مساعد رئيس الجهاز المركزي للتعمير واللواء محمد صلاح، مساعد رئيس الجهاز المركزي للطرق القومية، محور التعمير "طريق بني مزار - البويطي" عقب تشغيله.

وضمت اللجنة رؤساء قطاعات الشؤون الفنية مهندس مصطفى مؤمن، والمهندس محمود جمال، وبحضور المهندس محمد فوزي النشار، رئيس جهاز تعمير شمال الصعيد، والعميد نهاد فاروق سالم، المشرف على تنفيذ محور التعمير.

وأوضح اللواء محمد ناصر، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، أن طريق "بني مزار- البويطي"، ويبلغ طوله 196 كم، وبلغت تكلفته 750 مليون جنيه، وهو أول محور عرضي استراتيجي ينتهي منه، وهو طريق مزدوج كل اتجاه 3 حارات مرورية، وتم تنفيذ أحد الاتجاهين كأسبقية أولى، بجانب تأهيل المناطق المرتفعة والمنخفضة في الاتجاه الآخر.

وأضاف "سيمثل الطريق إضافة ونقلة كبيرة لمحور التنمية في الصعيد، حيث سيربط بين مركز بني مزار بمحافظة المنيا، وقرية البويطي بمحافظة الواحات البحرية، ويمتد ليصل إلى طريق سيوة الواحات البحرية، ويبلغ القطاع العرضي للطريق 11.5 متر".

وأكد اللواء علي زين، نائب رئيس الجهاز المركزي للتعمير، أنه يعتبر الجزء الرئيسي، والمكمل للمحور العرضي الاستراتيجي، الذي يربط بين محافظة البحر الأحمر "رأس غارب"، ومحافظة المنيا "بني مزار"، ومحافظة الجيزة "الواحات البحرية"، ومحافظة مطروح "سيوة".

وأشار مدير عام الجهاز المركزي للتعمير بالمنيا، العميد نهاد سالم، إلى أن الطريق سيعد انطلاقة تنموية تتمثل في تنمية زراعية على جانبي الطريق بأكثر من 300 ألف فدان تتدفق فيها المياه الجوفية طبيعيا من باطن الأرض إلى جانب إقامة مجتمعات عمرانية جديدة، وجذب استثمارات على طول مسار الطريق، كما سيساهم الطريق في تنمية سياحية ممتدة من البحر الأحمر حتى الواحات البحرية مرورا بمحافظة المنيا، كما سيختصر الطريق المسافة بين محافظة المنيا حتى الواحات البحرية من 615 كيلومترا ليكون 160 كيلو مترا.

ويساعد الطريق في سهولة الانتقال إلى جامعتي المنيا وبني سويف، وجامعة الأزهر بالهنسا في المنيا، ما سيؤدي إلى الارتقاء بالمستوى العلمي والثقافي والاجتماعي والاقتصادي لأهالي الواحات المحرومين من وجود جامعات التعليم العالي.


مواضيع متعلقة