أمين "جبهة الأحواز": القيادة الجديدة للجبهة قادرة على قيادتها خلال الفترة المقبلة

09:30 م | السبت 04 يونيو 2016

أكد الأمين العام لـ"الجبهة العربية لتحرير الأحواز" الكابتن الطيار أحمد جاسم، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، والذي انتخب حديثا أمينا عاما للجبهة، قدرة القيادة الجديدة للجبهة على القيام بدورها خلال الفترة المقبلة التي وصفها بـ"الحساسة". وشدد "جاسم" على أن الجبهة لا تتقلى أي دعم خارجي أو رعبي لا على السمتوى الرسمي ولا على المستوى الشعبي.

*هل تعتقدون إن القيادة الجديدة التي تم انتخابها في المؤتمر التاسع للجبهة بأنها لديها الخبرة الكافية في التعامل مع المستجدات والظروف الحالية خصوصا وأن منطقة الشرق الأوسط تمر في منعطف خطير؟.

- إن القيادة المتتخبة الجديدة تمتلك من القدرات التي لا تقل عن سابقاتها من القيادات التي تناوبت على مسيرة قيادة الجبهة العربية لتحرير الأحواز وأن لديها من المقومات التي تؤهلها أن تقود الجبهة في هذه المرحلة الحساسة والحرجة.

علما إننا بداية نستلهم قوتنا بعد الله من شعبنا وأبنائه الغيارى الذين يقاومون العدو المحتل دون كلل أو ملل، إضافة على ذلك فأن قياداتنا السابقة ورفاقنا هم عمقنا في العمل السياسي والنضالي وهم من يزيدنا خبرة وعزما وإصرارا على نجاح مهمتنا في قيادة الجبهة العربية لتحرير الأحواز.

*أخيرا وجدنا ومن خلال التقارير والبث المباشر بأن مؤتمركم بشقيه الإنتخابي والسياسي كان مؤتمرا ناجحا وشهد بذلك من حضره من العلماء والمفكرين والإعلاميين والباحثين والشباب فهل كان لكم مساعد أو داعم من قبل جهة خارجية على المستوى الشعبي أو الرسمي؟.

- لا يوجد أي دعم خارجي لا على المستوى الشعبي ولا على المستوى الرسمي ، وهذا لا يعيق طريقنا أو نضالا أو يقف سدا منيعا أمام نجاح أنشطة الجبهة العربية لتحرير الأحواز، لأنها أسست على أساس صحيح وقوي تحت رعاية دولة عربية وهي دولة العراق الشقيق عام 1980 واستفادت من تجارب وخبرات هذه الدولة مما أهّلها لبناء مؤسسات لخدمة القضية الأحوازية على المدى البعيد، وفي نفس الوقت استطاعت من خلال تلك المؤسسات النفوذ إلى المؤسسات العربية والعالمية لطرح القضية بعد أن كانت مغيبة لعقود طويلة.

هذا ما جعلنا أن نقف صامدين دون أن نعتمد على أي جهة عربية أو خارجية لآننا دائما كنا نراهن على إرادة شعبنا وقدراتنا الذاتية التي تتمثل بقاعدتنا الجماهيرية وتنظيمات الجبهة العربية في الداخل والخارج وهذا لا يعني بأننا نرفض مساندة ودعم الأشقاء والأصدقاء للقضية الأحوازية وللجبهة العربية لتحرير الأحواز في مسيرتها النضالية.