نصر تبدأ مفاوضات مع ألمانيا لإنشاء محطة طاقة شمسية بحجم 1000 ميجاوات

نصر تبدأ مفاوضات مع ألمانيا لإنشاء محطة طاقة شمسية بحجم 1000 ميجاوات
التقت الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولي، خلال ترأسها وفد مصر في اجتماعات اللجنة المشتركة مع ألمانيا، مع يوخن فلاسبارث رئيس الهيئة الاتحادية للبيئة في ألمانيا، بحضور ياسمين فؤاد مساعد وزير البيئة لشؤون العلاقات الخارجية، والسفير بدر عبدالعاطي سفير مصر لدي برلين.
وناقش الجانبان، تعزيز التعاون بين مصر وألمانيا في مجال البيئة والتغيرات المناخية، ودعم ألمانيا لمصر في تحقيق التزامتها لاتفاقية تغير المناخ، من خلال دعم فني وتنمية قدرات والمساهمة في إعداد الدراسات الخاصة بخفض الانبعاثات الحرارية.
وأشارت الوزيرة، إلى مبادرتي الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال توليه رئاسة لجنة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة المعنية بتغير المناخ، حيث تضمنت المبادرتان دعم الطاقة المتجددة في إفريقيا، وتعزيز الجهود القارية في التكيف مع التغيرات المناخية، ومشاركة سيادته في الدورة الـ21 لمؤتمر الأطراف للاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة حول تَغَيُر المناخ بفرنسا.
واتفق الجانبان، على مجموعة من الانشطة لتنمية القدرات الوطنية للتصدى لظاهرة تغير المناخ، وأوضح الجانب المصرى أن انشاء محطة طاقة شمسية بحجم 1000 ميجاوات فى مقدمة أولويات مصر لدعم الطاقة، وفي هذا الإطار أكدت الدكتورة الوزيرة، على أهمية التعاون بين مصر وألمانيا فى مجالات الطاقة المتجددة، خاصة الطاقة الشمسية، ورفع كفاءة الطاقة، حيث إن هذه المشروعات تساهم بنسبة كبيرة في خفض الانبعاثات.
من جانبها، أشارت ياسمين فؤاد إلى تتطلع مصر لتصبح رائدة في مجال تغير المناخ في المنطقة.
وفي نهاية الاجتماع، أكد الجانب الألماني، على دعمه لمصر في مشروع إنشاء محطة طاقة شمسية بحجم 1000 ميجا وات، من خلال 3 آليات هم إنشاء شراكة مصرية ألمانية للقطاع الخاص، وإيفاد بعثة ألمانية إلى القاهرة مكونة من ممثلين من وزارة البيئة الألمانية، لبحث تفاصيل المشروع، والتعاون بين وزارة التعاون الدولي ووزارتي البيئة المصرية والألمانية لإعداد مشروع محطة الطاقة الشمسية، من خلال حصول الجانبين على تمويل من صندوق المناخ الأخضر، والتي تمثل وزارة البيئة المصرية نقطة الاتصال الوطنية معهم.
والتقت نصر، مع أوي بكماير وزير الدولة الألماني لشؤون البرلمان بوزارة الاقتصاد والطاقة، بحضور المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، حيث ناقشوا زيادة التعاون الاقتصادى بين البلدين خلال المرحلة المقبلة، ودعم مصر في مجال الطاقة المتحددة والطاقة الشمسية بشكل خاص، ووضع إستراتيجية مشتركة بين البلدين في مجال الطاقة.
وأكدت الوزيرة، أن مصر تسير في الطريق الصحيح نحو تحقيق تنمية مستدامة، مشيرة إلى أن مصر لا تحصل على أي تمويلات إلا وهي متأكدة أنها تمثل أولوية للشعب المصري، وتعد استثمار لهم في مشاريع قومية كبرى، ستحقق أضعاف قيمة هذه التمويلات.