غضب طلاب "تالتة دار علوم" لانقطاع الكهرباء باللجان.. والمراقبون: "نعمل إيه يعني"

كتب: سارة سعيد

غضب طلاب "تالتة دار علوم" لانقطاع الكهرباء باللجان.. والمراقبون: "نعمل إيه يعني"

غضب طلاب "تالتة دار علوم" لانقطاع الكهرباء باللجان.. والمراقبون: "نعمل إيه يعني"

انقطع التيار الكهربائي أكثر من ساعة وربع، اليوم، في أثناء أداء طلاب الفرقة الثالثة بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، امتحان مادة "تاريخ مصر الإسلامية"، في ظل ارتفاع درجات الحرارة، التي وصلت 44 درجة، طبقا لإعلان هيئة الإرصاد مسبقا.

وسيطرت حالة من الغضب على الطلاب بعد انقطاع التيار وعجزهم عن الامتحان في الحر والظلام، وقال الطالب "أ. ن": "بنمتحن في مدرج شبه البدروم تحت الأرض، والجو صعب جدا والمراوح شغالة، وبعد نص ساعة من وقت الامتحان النور قطع، وبقينا لا تهوية ولا نور ولا أي تركيز نعرف نحل بيه".

ووصف الطالب، في تصريح لـ"الوطن"، ما شهدته لجان الامتحان بـ"الهرجلة"، موضحا أن سوء الوضع داخل اللجنة أثر على أدائه وزملائه سلبا، خاصة مع حالة الهرج والمرج والمشادات التي شهدتها اللجنة، نتيجة غضب الطلاب وعدم قدرتهم على الحل في مثل هذه الأجواء، وتجاهل المراقبين شكواهم وإصرارهم على تحمل هذه الظروف حتى انتهاء مدة الامتحان.

"نعملكوا إيه؟ هو اللي أنتوا فيه ده حر! أمال اللي في سينا وعلى الحدود يعملوا إيه؟"، ردود حاول بها المراقبون بلجان الامتحان السيطرة على غضب الطلاب، وفقا للطالب "أ. ف"، ما أثار سخطهم أكثر، وتطور الأمر إلى بعض المشادات الكلامية، التي انتهت بسحب أوراق عدد من الطلبة الرافضين لهذه الأجواء.

وأضاف الطالب، لـ"الوطن": "كنا بنمتحن على ضوء الشمس اللي مش داخل أصلا، عشان لجنتنا تحت الأرض، ومش عارفين نركز ولا نحل من الحر ومفيش نور، والمراقبين كانوا بيستفزونا أكتر ويقولولنا اللي مش شايف حاجة، يسيب الورقة ويمشي نعملكوا إيه يعني؟".

وتابع: "في آخر ربع ساعة من الامتحان، عاد التيار الكهربائي إلى اللجان، وسط سخط وتأفف الطلبة لعدم تقدير هذه الظروف، أو اتخاذ الاحتياطات اللازمة من جانب الكلية استعدادا لمثل هذه الظروف المتوقع حدوثها مع ارتفاع درجات الحرارة، والتي يتم التنويه عنها، ولا يخسر فيها سوى الطلبة".


مواضيع متعلقة