أزمة التكتلات الشيعية بالعراق.. والعبور للفلوجة!
- أشتون كارتر
- ا البرلمان
- احتواء الأزمة
- استرداد الموصل
- الأزمة السياسية
- الأمم المتحدة
- الإعلام الحر
- التحالف الدولى
- أبريل
- أبو
- أشتون كارتر
- ا البرلمان
- احتواء الأزمة
- استرداد الموصل
- الأزمة السياسية
- الأمم المتحدة
- الإعلام الحر
- التحالف الدولى
- أبريل
- أبو
- أشتون كارتر
- ا البرلمان
- احتواء الأزمة
- استرداد الموصل
- الأزمة السياسية
- الأمم المتحدة
- الإعلام الحر
- التحالف الدولى
- أبريل
- أبو
- أشتون كارتر
- ا البرلمان
- احتواء الأزمة
- استرداد الموصل
- الأزمة السياسية
- الأمم المتحدة
- الإعلام الحر
- التحالف الدولى
- أبريل
- أبو
العراق يعانى سلسلة متعاقبة من الأزمات السياسية والطائفية منذ الغزو الأمريكى 2003، الجديد هو وقوع الأخيرة داخل المعسكر الشيعى، وتهديدها بتفجيره، نتيجة للمواجهة بين «التيار الصدرى» و«دولة القانون» بزعامة المالكى، وهما أكبر الكتل الشيعية بالبرلمان.. «العبادى» عجز عن تحسين الخدمات الحكومية، والتخلص من الفساد، طالبه المتظاهرون بحكومة جديدة لا تفرضها المحاصصة الطائفية، اقترح حكومة تكنوقراط مستقلة 31 مارس، لم تحصل على ثقة البرلمان، لتمسك الأحزاب بالتمثيل فى الحكومة، عدَّلَها بتشكيلة توافق عليها رؤساء الكتل الحزبية، نورى المالكى وعد العبادى بدعم كتلته «92 صوتاً» للتشكيل، لكنه كان أول المعارضين عند طرحها، فهو يريد العودة للسلطة، أو تولية من يتسنى توجيهه من وراء الستار، قدم -مع التيار الصدرى- طلباً لسحب الثقة من العبادى، «الجبورى» رئيس البرلمان رفض وعلق الجلسات، انقسم النواب لكتلتين، الأولى «التكتلات الشيعية» طالبت بتغيير الرؤساء الثلاثة «الجمهورية، الوزراء، النواب»، عقدت جلسة للبرلمان 14 أبريل، ترأسها أكبر الأعضاء سناً، أقالوا الجبورى بأغلبية 174 صوتاً من 328، الثانية «السنة والأكراد»، عقدت جلسة 26 أبريل، برئاسة الجبورى، صوتت على عدم شرعية الجلسة السابقة، اعتمدت خمسة وزراء جدد، وأكدت تمسكها بالتوافق والشراكة التى بنيت عليهما العملية السياسية منذ 2003.. المحكمة الاتحادية العليا حجزت القضية للحكم 8 يونية، لتأكيد دستورية إحدى الجلستين بناء على النصاب القانونى للأصوات.
المعتصمون منذ مارس الماضى اقتحموا المنطقة الخضراء مرتين، على خلفية الأزمة السياسية، هاجموا البرلمان فى الأولى، ومقر الحكومة فى الثانية، وقعت حالات وفاة وإصابات نتيجة الاحتكاك بقوات الأمن، فدفعت الميليشيات المسلحة عناصرها لتأمينهم، اختلاف المواقف السياسية، خاصة بين الصدريين والمالكيين هدد بمواجهات مسلحة بين «سرايا السلام»، و«سرايا الخرسانى»، المجلس الأعلى الإسلامى «عمار الحكيم» انحاز لموقف المالكى، وباتت العراق على شفا حرب أهلية شيعية، طهران تدخلت فاعتذرت سرايا الخراسانى للصدريين، وحسن نصر الله جمع الصدر وخصومه ببيروت للتهدئة، والتضامن ضد قرار الجامعة العربية، والمسئولون الأمريكيون توافدوا على بغداد دعماً للعبادى؛ «بايدن» نائب الرئيس، «كيرى» وزير الخارجية، أشتون كارتر الدفاع، بريت مكورك مبعوث أوباما.
إطلاق معركة تحرير الفالوجة، آخر معاقل «داعش» بمحافظة الأنبار 23 مايو، استهدف احتواء الأزمة، والعبادى رفع شعار «لا صوت يعلو على المعركة»، لإخماد فتنة البيت الشيعى، القرار فاجأ التحالف الغربى الذى أعلن ستيفن وارن، المتحدث باسمه قبلها بأيام أن «الهجوم على الفلوجة غير وارد حالياً، لأن الأولوية لاسترداد الموصل ذات البعد الاستراتيجى!!»، الفالوجة تقع على نهر الفرات، 50كم غرب بغداد، أول مدينة احتلها «داعش» يناير 2014، قبل ستة شهور من اجتياحها للعراق وسوريا، لذلك أصبحت عاصمتها الأكثر أهمية، ومحور ارتكازها لتهديد العاصمة، ومخبأها الأهم، وذخيرتها القيادية، بجوارها الخالدية ثانى أخطر معاقل التنظيم.. استرداد الفالوجة يعنى استكمال تحرير محافظة الأنبار، باستثناء القائم وعنة، وهما مدينتان صغيرتان مفتوحتان على الصحراء، يسهل دحر «داعش» فيهما.. المعركة هى الجولة الثالثة ضد التطرف بالفالوجة، الأولى خاضتها قوات المارينز أوائل 2004، والثانية القوات العراقية مدعومة بالمارينز نهاية العام، بعدها بدأ التزاوج بين العناصر الإرهابية «القاعدة، داعش..»، والعسكريين الذين سرحتهم أمريكا بعد حل الجيش، فى زِراعةٍ عميقة لجذور الإرهاب بالبيئة العراقية، بعدها لم يُهزم الإرهاب إلا فى مواجهة الصحوات، لأنها سنية، ولأن المعركة جرت فى سياق مصالحة توهَّم قادتهم أنها ستفضى لشراكة سياسية، المحلل الأمنى الأمريكى جيم سيكيوتو، أكد أن تحرير الفالوجة سيكون «الجائزة الكبرى» فى حرب داعش، لرمزيتها التاريخية. معركة الفالوجة تأتى بعد سلسلة انتصارات على داعش.. صلاح الدين، الرمادى، سامراء، هيت، كبيسة، الرطبة، واسترجاع الطريق الدولى للأردن، «داعش» تحسبت للمعركة، سحبت عناصرها المنتمية للمدينة، مكتفية بالأجانب والسكان، زرعت حقول الألغام، جهَّزَت الأنفاق وخطوط الدفاع بكتائب الاقتحام «الانغماسيون»، والانتحاريون، والقناصة، وخططت لهجمات مضادة بمناطق أخرى، تشتيتاً للمهاجمين، بدأتها تجاه هيت، بيان «أبومحمد العدنانى» المتحدث باسمها قلل من أهمية خسارة الأرض، طالما توافرت لديهم الرغبة وإرادة القتال، التنظيم ربط نزوح الأهالى بشرط سداد 2500 دولار للفرد، لذلك اقتصرت الأعداد على عدة مئات، بينما بقى 50 - 90 ألف مدنى كدروع بشرية، تطويق الفالوجة استكمل قبل المعركة، بعدها بدأ تحرير المناطق المحيطة؛ العامرية، الخالدية، الكرمة، الشهابى، الليفية، السجر، ونجحت الغارات فى قتل عدد من ولاة التنظيم، وعشرات من معاونيهم، مما يعكس نجاح الاختراق المخابراتى، فى استهداف ممنهج لإيقاع الارتباك بصفوف «داعش».
رغم منع التحالف الدولى لـ«الحشد» من المشاركة فى تحرير المناطق السنية، أكد موقع المخابرات الإسرائيلى «ديبكا» موافقة أمريكا على مشاركته بمعركة الفالوجة، للعجز عن توفير تشكيلات الجيش وقوات الأمن و«الحشد العشائرى» المدربة الكافية لتحرير المناطق المحتلة، خلية الإعلام الحربى أكدت اقتصار مهمتها على الإسناد، والتمركز بمحيط المدينة، للاستفادة من قدرتها على حصار المدن، وتطهير المناطق الريفية حولها، ومنع تعزيزات «داعش» من الوصول إليها، وأن الحشد العشائرى «قرابة 2000 مقاتل دربهم الأمريكيون بقاعدة الحبانية»، سيكون مع قوات الشرطة فى طليعة القوات المقتحمة، وفالح العيساوى نائب رئيس مجلس المحافظة أكد أن «الحشد» لن يدخل المدينة، لكن إبراز مشاركته كانت مستهدفة لاعتبارات سياسية، تتعلق بتأكيد الدور الإيرانى فى الحرب ضد داعش، رغم عدم مشاركتها فى التحالف الدولى، وفرض السيطرة الشيعية على المناطق القريبة من حزام بغداد العاصمة.. ظهور قاسم سليمانى قائد فيلق القدس بالحرس الثورى وهادى العامرى قائد «الحشد» بمركز العمليات، أثار مخاوف سُنَّة المدينة، وربما دفع بعض المترددين للالتحاق بداعش، من باب «الاستجارة بالرمضاء»، وزيارة المالكى أضفت الطابع الطائفى على المعركة، جولة العبادى بالجبهة لم تكن قادرة على معادلة الموقف، رغم اصطحابه لبعض الرموز السُنية، والمخاوف الطائفية تفسر دعوة الأمم المتحدة للعراق لتقديم ضمانات بشأن سلامة المدنيين فى الفلوجة.. وصول الجنرال جوزيف فوتيل قائد القوات الأمريكية بالشرق الأوسط للعراق مع بدء المعركة، وتأكيد وارن أن «دعم التحالف لفصائل الحشد بالمال أو السلاح والاستشارة سيتم عبر الحكومة العراقية»؛ يعكس تطوراً يسلم بالدور الإيرانى الرئيسى فى حرب داعش، بالعراق وسوريا، ويؤكد تخلى «الحشد» عن معارضته لمشاركة التحالف فى المعركة.. التطورات الأخيرة تعكس تغيرات استراتيجية فى التوازن السياسى الدولى على المستوى الإقليمى، نأمل أن يستوعبها صانع قرار الحليف السعودى، حتى لا نتحمل معاً تداعياتها ونتائجها مستقبلاً، وهى بالتأكيد لن تكون مرضية!!.
- أشتون كارتر
- ا البرلمان
- احتواء الأزمة
- استرداد الموصل
- الأزمة السياسية
- الأمم المتحدة
- الإعلام الحر
- التحالف الدولى
- أبريل
- أبو
- أشتون كارتر
- ا البرلمان
- احتواء الأزمة
- استرداد الموصل
- الأزمة السياسية
- الأمم المتحدة
- الإعلام الحر
- التحالف الدولى
- أبريل
- أبو
- أشتون كارتر
- ا البرلمان
- احتواء الأزمة
- استرداد الموصل
- الأزمة السياسية
- الأمم المتحدة
- الإعلام الحر
- التحالف الدولى
- أبريل
- أبو
- أشتون كارتر
- ا البرلمان
- احتواء الأزمة
- استرداد الموصل
- الأزمة السياسية
- الأمم المتحدة
- الإعلام الحر
- التحالف الدولى
- أبريل
- أبو