الفيضانات تقتل 9 أشخاص في ألمانيا.. وتغلق متحف اللوفر بفرنسا

كتب: أ ف ب

الفيضانات تقتل 9 أشخاص في ألمانيا.. وتغلق متحف اللوفر بفرنسا

الفيضانات تقتل 9 أشخاص في ألمانيا.. وتغلق متحف اللوفر بفرنسا

ارتفعت حصيلة الفيضانات في ألمانيا، أمس، إلى تسعة قتلى، حيث يتنقل السكان في قوارب في الشوارع التي غمرتها المياه ولجأ البعض إلى أسطح المباني، فيما لم يشهد الطقس في فرنسا تحسنًا مع توقع تساقط أمطار جديدة.

وصرح ناطق باسم الشرطة المحلية صباح أمس، أن أربعة اشخاص، بينهم ثلاث نساء من أسرة واحدة، توفوا وفقد أربعة آخرون في بافاريا جنوب شرقي ألمانيا.

وأعرب الناطق عن قلقه لمصير المفقودين، مؤكدًا محاولة العثور عليهم.

وأضاف المصدر أنه عثر على جثة رجل من دون أن يحدد ما إذا كان من المفقودين.

وكانت الأمطار الغزيرة التي تساقطت الأحد والإثنين أوقعت أربعة قتلى جنوب غربي البلاد.

وكان مستوى المياه بدأ يتراجع في شوارع مدينة سيمباغ-ام-اين التي كانت مركز الفيضانات الأربعاء.

وقال الناطق إن "المستوى يتراجع، لكن المياه لا تزال تغمر الكثير من المنازل".

وفي هذه المدينة الصغيرة القريبة من الحدود النمسوية، عثر الغطاسون في منزل على ثلاث ضحايا من أسرة واحدة، إمرأة (56 عامًا) وابنتها (28 عامًا) ووالدتها (78 عامًا) وعلى مسافة بضعة كيلومترات في جولباخ توفيت امراة في الثمانين من العمر جرفتها المياه بعد انهيار منزلها.

وقالت الشرطة إن "مستوى المياه ارتفع بسرعة فائقة ولم يتسن لأحد القرار".

ونقلت المياه جذوع أشجار مخزنة في مستودع إلى وسط المدينة حيث ألحقت أضرارًا بواجهات المحلات.

وفي فرنسا، كان مستوى الانذار لا يزال معلنًا في المنطقة الباريسية ومنطقة لو لواريه (وسط) صباح أمس، إذ حُرم نحو 25 ألف منزل من الكهرباء، خصوصًا وأن مركز الأرصاد الجوية حذر من هطول أمطار جديدة.

وقال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس الذي تفقد الأضرار في شوارع نيمور إحدى المدن الأكثر تضررًا على بعد 80 كيلومتر جنوب باريس،  أن الوضع يبقى متوترًا وصعبًا في قطاعات عدة.

وأعلن فالس إنشاء صندوق استثنائي لمساعدة الضحايا.

وأمضى بعض السكان ليلتهم في قاعة رياضية كما هو الحال في نيمور ولونجومو.

وفي المدينتين كانت القوارب تستخدم في الشوارع للتجول منذ بعد ظهر أمس، ولنقل السكان المحرومين من الكهرباء والتدفئة.

وفي باريس ومع بلوغ مستوى مياه نهر السين خمسة أمتار، قال مسؤولون بمتحف اللوفر، أحد أشهر المزارات السياحية في العاصمة الفرنسية باريس، إن المتحف أوقف استقبال الزوار وسيغلق أبوابه أمام الزائرين، للسماح بنقل الأعمال الفنية التي لا تقدر بثمن في حال استمر ارتفاع منسوب مياه نهر السين.

وجاء في رسالة داخلية بالبريد الإلكتروني أرسلت إلى موظفي المتحف، "سيظل المتحف مغلقاً أمام الجماهير كإجراء احترازي.. لا يوجد أي خطر على الجماهير أو موظفينا لكن سيسمح لنا ذلك بنقل مجموعات فنية معينة بهدوء إذا اقتضت الضرورة".


مواضيع متعلقة