أسيوط.. «اغتصاب علنى» للشوارع

أسيوط.. «اغتصاب علنى» للشوارع
- أجهزة الدولة
- أحمد خلف
- أصحاب المقاهى
- الباعة الجائلين
- الصباح الباكر
- العاشرة مساءً
- المحلات التجارية
- رجال شرطة
- آمن
- أبناء
- أجهزة الدولة
- أحمد خلف
- أصحاب المقاهى
- الباعة الجائلين
- الصباح الباكر
- العاشرة مساءً
- المحلات التجارية
- رجال شرطة
- آمن
- أبناء
- أجهزة الدولة
- أحمد خلف
- أصحاب المقاهى
- الباعة الجائلين
- الصباح الباكر
- العاشرة مساءً
- المحلات التجارية
- رجال شرطة
- آمن
- أبناء
- أجهزة الدولة
- أحمد خلف
- أصحاب المقاهى
- الباعة الجائلين
- الصباح الباكر
- العاشرة مساءً
- المحلات التجارية
- رجال شرطة
- آمن
- أبناء
«لم يعد هناك رصيف آمن يمكن للمشاة السير عليه»، هذا هو واقع الحال فى شوارع مدينة أسيوط، التى أصبحت ساحة للصراع بين أصحاب المقاهى والمحلات التجارية مع الباعة الجائلين، أيهم «يغتصب» أكبر مساحة من الشارع، فى غياب شبه تام لـ«دولة سيادة القانون». وتحولت الأرصفة إلى فاترينات للعرض، أو مقاهٍ للشيشة، أو مقر دائم للباعة الجائلين من كل صنف، بينما يقف القانون عاجزاً أمام الظاهرة التى تتفاقم مع مرور الأيام، حتى أصبحت واقعاً مريراً يعيشه أبناء المدينة رغماً عنهم، بعدما عجزت أجهزة الدولة عن حماية حقوقهم.
{long_qoute_1}
وقال «أحمد خلف»، حاصل على دبلوم صنايع: «عندى أسرة من 4 أفراد، وأعمل فى بيع الملابس على فرش بشارع يسرى راغب، وعانيت معاناة شديدة حتى حصلت على مكان بالشارع أقف فيه، وأدفع للبلطجية 10 جنيهات يومياً، حتى لا يضايقنى أحد، ولكن أكثر ما يضايقنى هو مطاردة رجال شرطة المرافق، الذين يطاردوننى ويأخذون بضاعتى ولا يتركوها إلا بعد دفع غرامة 150 جنيهاً، وعند تسلمها تكون تلفت أو فُقد نصفها». وأضاف «إبراهيم على»، بائع لعب أطفال: «توفى والدى وترك لنا معاشاً لا يتعدى 120 جنيهاً، ونحن أسرة من 5 أفراد، اضطررت إلى ترك المدرسة رغم تفوقى، والعمل فى هذه المهنة، أخرج من الصباح الباكر ولا أعود إلا فى العاشرة مساءً، حتى أوفر بضعة جنيهات أعطيها لوالدتى، حتى تتمكن من الصرف على أخواتى.. ولكن شرطة المرافق تطاردنا مثل الحرامية، وتأخذ بضاعتنا، وتحرمنا من تعب يوم كامل.. الأفضل أن تساعدنا الدولة على أن نستقيم، بدلاً من أن تدفعنا للانحراف والسرقة». «محمود ياسين»، حاصل على دبلوم، اتفق مع زميليه فى مطاردة شرطة المرافق للباعة الجائلين، ولكنه أضاف بقوله: «إحنا عارفين إن وجودنا فى الشوارع بهذه الطريقة خطأ، ولكن ماذا نفعل؟»، وطالب بإيجاد أسواق مجمعة للباعة الجائلين، تحميهم من المرافق، وتعينهم على «أكل لقمة عيش بالحلال».
فى المقابل، قال «عماد محمود»، مواطن، إن «ظاهرة انتشار الباعة، الذين يفترشون الرصيف ونهر الطريق، تزايدت بشكل كبير، لدرجة أننا صرنا نسير بصعوبة»، وأضاف: «لا نستطيع أن ننكر أن معظم هؤلاء من شباب الخريجين، ويعانون البطالة، ولكن لا بد من وجود حل يحفظ حق المشاة فى الرصيف». وأشارت «سناء رمضان»، موظفة، إلى أنها تسكن فى غرب البلد، ولا تتمكن من السير فى الشارع بسبب الكافتيريات والمقاهى، حيث تلتهم الكراسى والمناضد الرصيف بالكامل، خاصةً خلال فترة المساء، كما أن «أغلب من يجلسون عليها من البلطجية والمسجلين»، بحسب قولها.
من جانب آخر، أكد رئيس قسم شرطة المرافق بأسيوط، العقيد طارق حسين، استمرار «حملات اليوم الواحد»، التى تستهدف مكافحة الإشغالات بكافة صورها، التى تعيق حركة المارة والسيارات.
- أجهزة الدولة
- أحمد خلف
- أصحاب المقاهى
- الباعة الجائلين
- الصباح الباكر
- العاشرة مساءً
- المحلات التجارية
- رجال شرطة
- آمن
- أبناء
- أجهزة الدولة
- أحمد خلف
- أصحاب المقاهى
- الباعة الجائلين
- الصباح الباكر
- العاشرة مساءً
- المحلات التجارية
- رجال شرطة
- آمن
- أبناء
- أجهزة الدولة
- أحمد خلف
- أصحاب المقاهى
- الباعة الجائلين
- الصباح الباكر
- العاشرة مساءً
- المحلات التجارية
- رجال شرطة
- آمن
- أبناء
- أجهزة الدولة
- أحمد خلف
- أصحاب المقاهى
- الباعة الجائلين
- الصباح الباكر
- العاشرة مساءً
- المحلات التجارية
- رجال شرطة
- آمن
- أبناء