الإفتاء: "طالبان" تشهد تحولا أكثر دموية ووحشية بعد تولي "آخوند زاده" زعامة الحركة

الإفتاء: "طالبان" تشهد تحولا أكثر دموية ووحشية بعد تولي "آخوند زاده" زعامة الحركة
- الإرهاب والتطرف
- الحكومة الأفغانية
- الفتاوى التكفيرية
- القوى الدولية
- تنظيم القاعدة
- حركة طالبان
- الإرهاب والتطرف
- الحكومة الأفغانية
- الفتاوى التكفيرية
- القوى الدولية
- تنظيم القاعدة
- حركة طالبان
- الإرهاب والتطرف
- الحكومة الأفغانية
- الفتاوى التكفيرية
- القوى الدولية
- تنظيم القاعدة
- حركة طالبان
- الإرهاب والتطرف
- الحكومة الأفغانية
- الفتاوى التكفيرية
- القوى الدولية
- تنظيم القاعدة
- حركة طالبان
ذكر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء، أن حركة طالبان تشهد تحولا عمليا لتكون أكثر دموية ووحشية عن ذي قبل، وذلك بعد تولي زعامة الحركة الملا هيبـة الله آخوند زاده، خلفا لسلفه الملا أختر منصور، الذي قُتل في غارة أمريكية استهدفته في 21 مايو الماضي، في بلوشستان جنوب غربي باكستان.
وأوضح المرصد، في بيان منه اليوم، أن عملية اغتيال الملا أختر منصور، أثرت بشكل كبير على الحركة، ودفعتها إلى الانتقام من الحكومة الأفغانية والقوات الأجنبية في أفغانستان، وأدت إلى تراجع المحادثات التي تجريها الحركة مع الحكومة الأفغانية والقوى الدولية في باكستان.
وأضاف المرصد، أن الحركة نفذت عملية انتحارية كبرى في فبراير الماضي، استهدفت حافلة تقل عاملين بمحكمة استئناف غرب العاصمة كابول، وراح ضحيتها 13 قتيلا، بينهم 9 مدنيين و4 شرطيين، إضافة إلى 19 جريحًا، إلى جانب العملية الأخيرة في ولاية قندز شمالي البلاد، حيث أوقف مسلحو الحركة الحافلات، واحتجزوا عشرات الركاب كرهائن، وأفادت الأنباء بأن مسلحي الحركة قتلوا 9 من الركاب المدنيين وأخذوا 20 كرهائن.
ولفت المرصد، إلى أن تولي الملا هيبة الله آخوند زاده زعامة الحركة، أحدث تطورا كبيرا في أداء الحركة وطبيعة عملياتها، حيث تُعد عملية اختطاف الرهائن هي الأولى من نوعها منذ تعيين هيبة الله آخوند زاده رئيسًا للحركة، في ظل أجواء لم الشمل التي تسود الحركة، بعدما تعرضت للانقسام إثر اعتراض عدد من قادة الحركة على تولي الملا أختر منصور زعامة الحركة.
وأكد المرصد، أن الزعيم الجديد لطالبان كان نائبًا لسلفه أختر منصور، وهو أحد كبار القضاة الشرعيين للحركة، ولا يتمتع بخبرة عسكرية، وربما كان الأبعد في الترشيح لهذه المهمة، وتقابله عدة تحديات ستحدث قدرًا كبيرًا من العشوائية، وتخبطا في المرحلة المقبلة؛ لأنه أمام أمرين، الأول توحيد الحركة تحت قيادة واحدة بسبب التفكك الذي أحدثه اختيار سلفه أختر منصور، الذي لم يكن يتمتع بقدر كبير من التوافقية داخل صفوف الحركة، والأمر الثاني، هو مواصلة الاستراتيجية السياسية لمنصور بعدم استكمال المفاوضات مع الحكومة الأفغانية، ليصبح الملا الجديد أمام تحديين، داخلي متمثل في توحيد صفوف الحركة، وخارجي في تعثر المفاوضات مع الحكومة الأفغانية.
وأوضح المرصد، أن هذه الأمور ستشكل خطرًا على الحركة، بخاصة وأن من يتولى قيادة الأمور بها رجل دين وقضاء، ويفتقد إلى الحنكة السياسية والعسكرية، وهذه الأمور ربما تقود في المستقبل إلى مزيد من العشوائية في الأداء، ومن ثم مشاهدة الكثير من أحداث العنف والدموية في البلاد، ومزيد من التفجيرات.
ودعا المرصد، إلى التعاطي بشكل إيجابي وفعال مع الخطر الداهم الذي تمثله حركة طالبان، كأحد دعامات الإرهاب والتطرف في قارة آسيا، إضافة إلى ما تمثله أفغانستان من معقل للمتطرفين ومركز لتفريخ الإرهابيين والتكفيرين، ما يعطي أهمية قصوى لجهود مواجهة طالبان في أفغانستان، ومنع الحركة من تحقيق الانتصارات على الحكومة الأفغانية، عن طريق تنفيذ العمليات النوعية والخطيرة، والتي تحقق مكاسب جمة للحركة الموالية لتنظيم القاعدة، المنافس الأهم لـ"داعش" في زعامة "الجهاد العالمي".
- الإرهاب والتطرف
- الحكومة الأفغانية
- الفتاوى التكفيرية
- القوى الدولية
- تنظيم القاعدة
- حركة طالبان
- الإرهاب والتطرف
- الحكومة الأفغانية
- الفتاوى التكفيرية
- القوى الدولية
- تنظيم القاعدة
- حركة طالبان
- الإرهاب والتطرف
- الحكومة الأفغانية
- الفتاوى التكفيرية
- القوى الدولية
- تنظيم القاعدة
- حركة طالبان
- الإرهاب والتطرف
- الحكومة الأفغانية
- الفتاوى التكفيرية
- القوى الدولية
- تنظيم القاعدة
- حركة طالبان