«نتنياهو»: مستعدون للتفاوض على تعديل «المبادرة العربية»

كتب: محمد الليثى، ووكالات

«نتنياهو»: مستعدون للتفاوض على تعديل «المبادرة العربية»

«نتنياهو»: مستعدون للتفاوض على تعديل «المبادرة العربية»

أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، أمس الأول، استعداده لإحياء مبادرة السلام العربية، وفقاً لما نشرته «سكاى نيوز»، فيما وجه وزير الدفاع الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان تحية للرئيس عبدالفتاح السيسى على تصريحاته بشأن عملية السلام.

ونقلت وكالة «رويترز» عن «نتنياهو» قوله: «مبادرة السلام العربية تشمل عناصر إيجابية يمكن أن تساعد فى إحياء المفاوضات البناءة مع الفلسطينيين»، مضيفاً: «مستعدون للتفاوض مع الدول العربية على تعديلات المبادرة حتى تعكس التغيرات الكبيرة التى شهدتها المنطقة منذ 2002، مع الاحتفاظ بالهدف المتفق عليه بإقامة دولتين لشعبين».

{long_qoute_1}

ووفقاً لوكالة أنباء «فرانس برس» أعلن «ليبرمان»، مساء أمس الأول، عن ترحيبه بـ«بعض العناصر الإيجابية جداً» فى مبادرة السلام العربية، موجهاً تحية إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، معتبراً أن التصريح كان «تصريحاً غاية فى الأهمية أوجد فرصة حقيقية يتعين علينا اغتنامها وتلقفها».

وأكد وزير الخارجية سامح شكرى أن دعوة «السيسى» لتحريك عملية السلام تأتى من منطلق مسئولية مصر إزاء القضية الفلسطينية، مضيفاً لقناة «بى بى سى» أن مصر تبذل جهوداً كبيرة فى هذا الإطار.

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس، إن «نتنياهو» اختار المؤتمر الصحفى الذى جمعه بـ«ليبرمان»، لإطلاق مواقف تضليلية جديدة وإفشال الجهود الدولية من خلال دعوته إلى تعديل مبادرة السلام العربية. وأكد وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكى أهمية المبادرة الفرنسية للسلام، وضرورة العمل الدولى المشترك لإنهاء الاحتلال. وقال المتحدث باسم «حماس» سامى أبوزهرى تعقيباً على انضمام «ليبرمان» لحكومة الاحتلال إن «كل قادة الاحتلال هم مجرمون وقتلة، واختيار ليبرمان يمثل مؤشراً على ازدياد العنصرية والتطرف لدى الاحتلال».

وتوغلت قوات الاحتلال، أمس، بشكل محدود شمال غزة، وفتحت نيران أسلحتها الرشاشة تجاه الصيادين الفلسطينيين، ووفقاً لراديو «بيت لحم» الفلسطينى، اقتحم مستوطنون «الأقصى» وسط دعوات للاحتفال بذكرى احتلاله قبيل أيام من حلول شهر رمضان، فيما نفذت وزارة الداخلية فى «غزة»، أمس، حكم الإعدام بحق 3 من المدانين بجرائم قتل رغم اعتراض فصائل ومنظمات حقوقية لعدم تصديق الرئيس الفلسطينى محمود عباس على القرار.


مواضيع متعلقة