الرئيس الفلسطيني: حان الوقت لإنهاء الاحتلال الغاشم وتوحيد الإرادة العربية

كتب: بهاء الدين عياد

الرئيس الفلسطيني: حان الوقت لإنهاء الاحتلال الغاشم وتوحيد الإرادة العربية

الرئيس الفلسطيني: حان الوقت لإنهاء الاحتلال الغاشم وتوحيد الإرادة العربية

انطلق اجتماع وزراء الخارجية العرب بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، قبل قليل، بحضور عدد كبير من وزراء الخارجية العرب ورؤساء وفود الدول العربية، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي حضر خصيصا لإلقاء كلمة افتتاحية بالاجتماع بشأن الجهود الدولية لإحياء عملية السلام "الفلسطينية -الإسرائيلية"، والتي كان آخرها دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي مؤخرا.

وجاء الاجتماع برئاسة البحرين، التي مثلها الشيخ خالد آل خليفة، وزير خارجية مملكة البحرين.

وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في كلمته، إنه مقبل على تحرك دبلوماسي جديد، وهو الخاص بالمبادرة الفرنسية، ما يستدعي أن تضع الدول العربية في صورة المستجدات والتشاور لتنسيق المواقف، مشيرًا إلى أن مدينة القدس تتعرض لعملية ممنهجة؛ لطمس هويتها، وأن القوات الإسرائيلية تقوم باستباحة كل مكان، فيصادرون الأرض ويبنون المستوطنات، ويقتلون دون حسيب أو رقيب، ويفرضون الحصار الظالم على قطاع غزة، فضلًا عما يتعرض له الفلسطينيون في الشتات.

وأشار أبومازن إلى مرور 100 عام على وعد بلفور، وعشرات السنوات على النكبة واحتلال القدس، موضحًا أن إسرائيل قتلت مئات الآلاف من الفلسطينيين وفصل الأراضي واحتلالها والتنكيل بمقدراته، واحتلال بقية الأرض عام 1967، مشددًا على أن الفلسطينيين يواجهون، اليوم، تحديات مشابهة ولكنهم صامدون من أجل استعادة حقوقهم، والعمل على تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين واحترام الالتزامات التي ترتبت علينا وعليهم، ولكنها رفضت احترام الولاية القانونية والأمنية للمناطق "أ"، ولكنها منذ سنوات استباحت هذه المناطق ورفضت الكف عن ذلك، واستمر الاستيطان، وهدم المنازل واحتجاز الأسرى، مؤكدًا أن إسرائيل تتسم بالتطرف حاليا، ما دفع بعض المسؤولين الإسرائيليين، إلى توجيه انتقادات كثيرة للحكومة الإسرائيلية.

وأضاف "حان الوقت لإنهاء هذا الاحتلال الغاشم، وتوحيد الإرادة العربية والدولية للعمل الجماعي واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني من خلال آليات فعالة، ما سيعود على العالم كله بمنافع عديدة، ويجفف منابع الإرهاب".

وأكد أبومازن ضرورة أن يكون الهدف من المؤتمر الفرنسي التأكيد على حل الدولتين، وأن مرجعية هذا المؤتمر ستكون قرارات مجلس الأمن وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة، والمبادرة العربية للسلام، وخطة خارطة الطريق، والاتفاقيات الموقعة.

وتوجه أبومازن، بالشكر للدول العربية على جهودها لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.


مواضيع متعلقة