هنا «استوديو المدبح»..!
- أنشطة التحالف
- إحلال السلام
- إطلاق نار
- إنهاء الحرب
- الأراضى السورية
- الأطراف الدولية
- البيت الأبيض
- التحالف الدولى ضد داعش
- التواصل الاجتماعى
- أبوزيد
- أنشطة التحالف
- إحلال السلام
- إطلاق نار
- إنهاء الحرب
- الأراضى السورية
- الأطراف الدولية
- البيت الأبيض
- التحالف الدولى ضد داعش
- التواصل الاجتماعى
- أبوزيد
- أنشطة التحالف
- إحلال السلام
- إطلاق نار
- إنهاء الحرب
- الأراضى السورية
- الأطراف الدولية
- البيت الأبيض
- التحالف الدولى ضد داعش
- التواصل الاجتماعى
- أبوزيد
- أنشطة التحالف
- إحلال السلام
- إطلاق نار
- إنهاء الحرب
- الأراضى السورية
- الأطراف الدولية
- البيت الأبيض
- التحالف الدولى ضد داعش
- التواصل الاجتماعى
- أبوزيد
حلقة وائل الإبراشى التى استضاف فيها الأحمدين: «شوبير» و«الطيب» نموذج على حالة القبح التى تدنى إليها مستوى الحوار فى مجتمعنا. تعالَ نرصد أهم ملامح هذا القبح، وأولها كثرة الحلف بالله، فقد أمطرنا «الأحمدان» بوابل من «الحلفان بالله»، على كل صغيرة وكبيرة، والسبب فى ذلك بالطبع أن كل طرف كان يكذّب الآخر فى كلامه، ولأن الحوار كان فاصلاً من الردح، وليس مناقشة، يحاول كل طرف أن يقنع الآخر بحجة واضحة، كان من الطبيعى أن يكثر الحلف، وطبعاً كان أسهل يمين على لسان المحاورين يمين «الطلاق»، ووصل فى بعض الأحوال إلى يمين الطلاق بالثلاثة. الله تعالى يقول فى كتابه الكريم «ولا تطع كل حلاف مهين»، فالعاقل من لا يسمع لـ«الحلافين»، لأنهم فى الأغلب غير صادقين.
الملمح الثانى يتعلق باستسهال الطعن والغمز واللمز بـ«الجعير» وليس بأسانيد حقيقية، يستوى فى ذلك الطعن فى الوطنية والاتهام بالخيانة، والطعن فى الأعراض. مسألة التخوين أصبحت سمتاً تلوثت به الكثير من الحوارات، فأى حديث بين اثنين الآن يمكن أن ينتقل بمنتهى السهولة إلى أرضية التخوين المتبادل، وبإمكانه أن يتحول فى لحظة إلى سوق للمزايدة على الوطنية. وهو أمر لا يعكس وعياً بالمفهوم الحقيقى للوطنية التى تعنى العطاء الإيجابى وحماية الدولة والمجتمع، والحفاظ على ثوابتها وتقاليدها، وليس الجعجعة بالألفاظ، أو الردح باللسان، أما الطعن فى الأعراض فقد أصبح مباحاً لدى البعض رغم ما يؤمن به هذا المجتمع بضرورة صون الأعراض، وعدم جعلها مادة للحوار بين الأفراد. ورحم الله يوماً كانت الزوجة توصف فيه بـ«الحرم»، والابنة توصف فيه بـ«كريمة» فلان!.
أما الملمح الثالث فيتصل بتحول أى حوار ما بين أى طرفين إلى عراك بأبشع الألفاظ، ويعقب ذلك بالطبع التشابك بالأيدى. ومسألة التشابك بالأيدى تلك تعكس حالة لم نعهدها من قبل فى العراكات الصبيانية، بما فيها عراكات الحوارى، فقد تعودنا أن المنخرطين فى أى «عركة» يمكن أن «يهبهب» بعضهم على بعض من بعيد لبعيد، مع حرص بالغ على عدم الاشتباك بالأيدى، أما الآن فقد اختلف الأمر، وأصبح التشابك بالأيدى، والتراشق بالزجاجات والأكواب، سمة تلف الكثير من الحوار، ليس حوار «الأحمدين» أولها، ولن يكون بالبداهة آخرها، وهو نذير بخطر أكبر إذا اعتادت الأيدى المتعاركة على الاشتباك بما هو أمر وأدهى من الزجاجات والأكواب!.
الجانب الأسوأ فيما حدث أنه وقع داخل استوديو تليفزيونى يبث مادته على الهواء مباشرة، لتصل إلى الصغار والكبار فى البيوت، فى ظل حالة إعلامية أصبحت تقيس المهنية بدرجة النجاح فى إثارة المتحاورين فى الاستوديو على بعضهم البعض، وتسخين البارد منهم، ودفعه إلى الاشتباك مع خصمه، ويا حبذا إذا تم الاشتباك بالأيدى، لأن مقاطع البرنامج ستحظى فى هذه الحال بأعلى معدلات تداول على وسائل التواصل الاجتماعى، وتكون حديث الناس، وبذلك يكون الإعلامى قد حقق أعلى درجات النجاح المهنى!. هذه المعادلة لا بد أن تتغير قبل فوات الأوان، وإذا ظل الوضع على ما هو عليه فسوف تتحول استوديوهات البرامج فى يوم من الأيام إلى ما يشبه ساحة «المدبح» لتبلغ المهنية -كما يراها البعض- ذروتها.. والسؤال عمرك شفت قبح أكتر من كده؟!.
- أنشطة التحالف
- إحلال السلام
- إطلاق نار
- إنهاء الحرب
- الأراضى السورية
- الأطراف الدولية
- البيت الأبيض
- التحالف الدولى ضد داعش
- التواصل الاجتماعى
- أبوزيد
- أنشطة التحالف
- إحلال السلام
- إطلاق نار
- إنهاء الحرب
- الأراضى السورية
- الأطراف الدولية
- البيت الأبيض
- التحالف الدولى ضد داعش
- التواصل الاجتماعى
- أبوزيد
- أنشطة التحالف
- إحلال السلام
- إطلاق نار
- إنهاء الحرب
- الأراضى السورية
- الأطراف الدولية
- البيت الأبيض
- التحالف الدولى ضد داعش
- التواصل الاجتماعى
- أبوزيد
- أنشطة التحالف
- إحلال السلام
- إطلاق نار
- إنهاء الحرب
- الأراضى السورية
- الأطراف الدولية
- البيت الأبيض
- التحالف الدولى ضد داعش
- التواصل الاجتماعى
- أبوزيد