بعد نشر الكنيسة بيانها.. ملاك: مؤسسة تكريم السيسي و"سيدة المنيا" لا تتبع الأمم المتحدة

07:49 م | الاثنين 30 مايو 2016

قال جوزيف ملاك، زميل المفوضية السامية لشؤون الأقليات ورئيس المركز المصري للدراسات الإنمائية وحقوق الإنسان بالإسكندرية المعني بالشأن القبطي، إن هناك خلطا واضحا بين ما تسمى بالمفوضية الدولية لأصدقاء الأمم المتحدة التي أعلنت تكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي والأنبا مكاريوس، أسقف عام المنيا وأبو قرقاص، وسيدة المنيا سعاد ثابت، على خلفية الأحداث الأخيرة التي شهدتها قرية الكرم، وبين المفوضية السامية بالأمم المتحدة بجنيف وهي الجهاز المعاون للأمم المتحدة وهي جهة إدارية يرأسها زيد رعد، المفوض السامي.

وأضاف ملاك، في بيان له، أن المؤسسة التابعة للأمم المتحدة لا تمنح أي تكريمات ولكنها تتابع ملفات حقوق الإنسان وعمل اللجان والتقارير حول حالة حقوق الإنسان في العالم، وبالتالي فإن الجهة المانحة للتكريم ليست لها علاقة بالأمم المتحدة وقد تكون مؤسسة مدنية ومنظمة مسجلة، كما أنه لا يوجد أي تقرير إعلامي أعلن من قبل المفوضية السامية بهذا الشان.

وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية نشرت بيانا عن تلك المؤسسة بالتكريم والذي أشارت خلاله إلى أن المؤسسة ستتصل بالسيدة سعاد لدعوتها للحضور إلى بروكسل الشهر المقبل، لنيل جائزة السلام 2016، وكذلك الأنبا مكاريوس، أسقف عام المنيا، وسفير مصر لدى الاتحاد الأوروبي ببروكسل، ليكون نائبا عن الرئيس عبدالفتاح السيسي لتسليمه جائزة رجل السلام لعام 2016، والتي تحمل عنوان "جائزة السلام والحياة".

وتواصلت "الوطن" مع القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حول حقيقة تلك المؤسسة وما إذ كانت تتبع الأمم المتحدة، إلا أنه لم تصل لـ"الوطن" منه أي إجابة على تلك التساؤلات.

وتداول عدد من الأقباط على مواقع التواصل الاجتماعي أن تلك المؤسسة يقف وراءها أحد الأقباط المهاجرين ويدعي "أشرف فهيم".