"المغتربين العراقيين" لـ"الوطن": نناشد العالم وقف إرهاب الميليشيات

"المغتربين العراقيين" لـ"الوطن": نناشد العالم وقف إرهاب الميليشيات
- ابادة جماعية
- الأمانة العامة
- الاعمال الارهابية
- الامانة العامة
- الجيش العراقي
- الحشد الشعبي
- الحكومة العراقية
- العراق اليوم
- العراق وسوريا
- أخلاق
- ابادة جماعية
- الأمانة العامة
- الاعمال الارهابية
- الامانة العامة
- الجيش العراقي
- الحشد الشعبي
- الحكومة العراقية
- العراق اليوم
- العراق وسوريا
- أخلاق
- ابادة جماعية
- الأمانة العامة
- الاعمال الارهابية
- الامانة العامة
- الجيش العراقي
- الحشد الشعبي
- الحكومة العراقية
- العراق اليوم
- العراق وسوريا
- أخلاق
- ابادة جماعية
- الأمانة العامة
- الاعمال الارهابية
- الامانة العامة
- الجيش العراقي
- الحشد الشعبي
- الحكومة العراقية
- العراق اليوم
- العراق وسوريا
- أخلاق
وجه رئيس الأمانة العامة لاتحاد جمعيات المغتربين العراقيين عبدالمنعم الملا رسالة إلى العالم، ناشد خلالها المنظمات الدولية العالمية بوقف العمليات العسكرية التي تديرها الحكومة العراقية بمعاونة ميليشيات "الحشد الشعبي" في مدينة الفلوجة.
وقال الملا، لـ"الوطن": "أن الأمانة العامة للأمم المتحدة، وإلى الأمانة العامة لمجلس حقوق الإنسان، وإلى كافة المنظمات الإنسانية الدولية وكل ضمير إنساني حر في العالم، بالأمس وقفنا معكم جميعا وبنفس واحد وصوت واحد ضد الإرهاب الذي ضرب أوروبا، في فرنسا وبلجيكا، وبريطانيا، ولازال نقف حتى يومنا هذا".
وأضاف الناشط السياسي العراقي: "ورأينا الحيرة والحزن اللذان خيما على وجوهكم، وأنتم تتسألون ما الذي يدفع بهؤلاء الإرهابيين، الذين لاتعرفونهم إلى القيام بما قاموا به بحق مواطنيكم العزل الأبرياء، من إجرام وإرهاب لا يقوم به إلا ذوي العقول المريضة على كافة أشكالهم، وكان هذا تعريفنا وجوابنا للإرهاب ولأولئك المتعصبين الذين تأثروا بهذا الفعل الإرهابي وحاولوا تأطير الإسلام بالإرهاب وحصره بتلك الزاوية".
وقال: "بالتأكيد قد سمعم بما حدث ويحدث في مدينة الفلوجة حتى ساعة كتابة هذه الرسالة، حيث أن هذا هو اليوم الثالث منذ بدء الهجوم البربري الذي شنته المليشيات الطائفية الإيرانية، وما يسمى بالجيش العراقي، وسبق هذا الهجوم عمليات قصف صاروخي طائفي (الصواريخ كانت تحمل شعارات ورسوم طائفية)، واستمرت لأكثر من يومين، راح ضحيتها المئات من الضحايا المدنيين بين قتيل وجريح، وقبل هذا الهجوم كانت الفلوجة محاصرة وتقصف برا وجوا وعلى مدى سنتين بحجة، ضرب مليشيات داعش، وتحت ذريعة محاربة الإرهاب، الذي دفع ثمنه الأطفال والنساء والشيوخ".
وتابع رئيس الأمانة العامة لاتحاد جمعيات المغتربين العراقيين: "هل تعرفون الفرق بين الإرهاب الذي ضربكم والذي يعصف في العراق اليوم وتحديدا في مدينة الفلوجة، الفرق أنكم لم تعرفوا الإرهابيين الذين ضربوا في مدنكم وقتلوا مواطنيكم الأبرياء، ومع ذلك حرقتم السماء بازيز طائراتكم، وسُمعت صدى صواريخكم في كل إرجاء المنطقة بين العراق وسوريا وقتلت الآلاف من الضحايا المدنيين، ودخلتم مدنا وبيوت أمنة واعتقلتم شبابها لمجرد الاشتباه بعلاقتهم بالإرهابيين، ومشوا معظم رؤوساء العالم في شوارع باريس حزنا، رغم أنكم لم تكونوا تعرفون أولئك الإرهابيين، قاتليّ شعوبكم الطيبة".
وأضاف: "أما بالنسبة لنا، ولكم على الأرجح فالفرق هنا أننا نعرف الإرهابيين الذين يقومون بتلك الأعمال الإجرامية وفي وضح النهار بحق العراقيين، نعرفهم بالأسماء والعناوين والأشكال، ونعرف أكثر، أنكم تدعمون جزءا منهم سياسيا وعسكريا أو على الأقل تعرفون من يدعمهم ويسيطر عليهم عسكريا وسياسيا، وسيكون من الغباء أن تنكروا ذلك، ولهذا نشك أنكم ستتحركون ضدهم أو تأخذون موقفا منهم، لأن السياسة التي تتبعوها، سياسة الكيل بمكياليين والنظر إلى العدالة من ثقب الباب بعين واحدة، هي من دعتنا إلى أن نأخذ هذا الموقف منكم".
وأضاف: "وسيكون من الغباء أكثر أن تتحيروا أو تتسألوا، إذا هاجم الإرهاب مدنكم وشعوبكم مرة أخرى، لا سمح الله، فلا يمكن لكم، لا أخلاقيا ولا إنسانيا، أن تشاركوا، بصمتكم، في جريمة إبادة جماعية تُرتكب اليوم بحق أهالي مدينة الفلوجة، وستأتي بعدها مدينة الموصل، والتي تقصف كل يوم، وترجعوا لترفعوا راية محاربة الإرهاب، وأنتم تعلمون تماما أنكم بصمتكم ودعمكم أصبحتم جزءا من الإرهاب الذي تحاربون، وهو جزء منكم".
وأكد في رسالته للمنظمات الدولية: "من غير المقبول عقليا أو منطقيا، أن تحاربوا الإرهاب بحجة نشر الديمقراطية ومن ثم دعمها، وانتم تشاهدون ما تسمى بالحكومة العراقية، المدعومة منكم، تقتل شعبا تظاهر بشكل سلمي، وسقط منه المثات من الضحايا المدنيين بين قتيل وجريح، وفي وضح النهار، حتى احمرت شوارع المنطقة الخضراء، جميعهم قتلوا بدم بارد مثلما قُتل ويقتلون اليوم أهالي الفلوجة".
وتابع: "الفلوجة ذبحت، وفجران دمها أمسى بصقة على جبين الانسانية والمجتمع الدولي، مساحيق الدنيا كلها لن تزيلها، إلا بالوقوف إلى جانب الحق ونصرة الانسانية ومعاقبة كافة النظم والجماعات والمليشيات الارهابية، والارهابيين فرادا، ووضعهم حيث مكانهم الصحيح، خلف القضبان، ليأخذوا جزائهم العادل بما اقترفوا من جرائم ولازالوا يقومون بها، وللاسف لازلتم تلوذون بالصمت المخجل الذي يدفع ثمنه من دماء الابرياء في الفلوجة".
وأكد الملا: "باسم كافة العراقيين المغتربين وكافة الأحرار في العالم، نناشد فيكم بقية ضمير إن وجد أن توقفوا إرهاب المليشيات وما تسمى بالحكومة العراقية وجيشها المليشياوي بقيادة الحرس الثوري الإيراني، وأن تعطوا فسحة للبذرة الإنسانية فيكم أن تنمو اليوم، كما لم تقف أو وقفت من قبل، بوجه الطغيان وآلة الدمار التي تعمل ليل نهار في عراقنا الحبيب والمنطقة برمتها".
- ابادة جماعية
- الأمانة العامة
- الاعمال الارهابية
- الامانة العامة
- الجيش العراقي
- الحشد الشعبي
- الحكومة العراقية
- العراق اليوم
- العراق وسوريا
- أخلاق
- ابادة جماعية
- الأمانة العامة
- الاعمال الارهابية
- الامانة العامة
- الجيش العراقي
- الحشد الشعبي
- الحكومة العراقية
- العراق اليوم
- العراق وسوريا
- أخلاق
- ابادة جماعية
- الأمانة العامة
- الاعمال الارهابية
- الامانة العامة
- الجيش العراقي
- الحشد الشعبي
- الحكومة العراقية
- العراق اليوم
- العراق وسوريا
- أخلاق
- ابادة جماعية
- الأمانة العامة
- الاعمال الارهابية
- الامانة العامة
- الجيش العراقي
- الحشد الشعبي
- الحكومة العراقية
- العراق اليوم
- العراق وسوريا
- أخلاق