كنيسة الإسكندرية تطالب بتطبيق القانون في أحداث "الكرم" وترفض "الجلسات العرفية"

كتب: حازم الوكيل

كنيسة الإسكندرية تطالب بتطبيق القانون في أحداث "الكرم" وترفض "الجلسات العرفية"

كنيسة الإسكندرية تطالب بتطبيق القانون في أحداث "الكرم" وترفض "الجلسات العرفية"

أصدرت بطريركية الأقباط الأرثوذكس في الإسكندرية، بيانًا، بشأن أزمة قرية الكرم في المنيا.

وجاء في البيان: "راعنا الموقف المشين والمخزي الذي سمعناه وشاهدناه على وسائل التواصل الاجتماعي، وقيام غوغاء بتعرية سيدة مسنة مصرية مسيحية وتجريدها من ملابسها في الطريق العام بلا نخوة ورجولة ولا ضمير أو وازع إنساني".

وأضاف: "إذا كان هذا الموقف قد راعنا لأنه حدث من غوغاء فالحقيقة أن ما أزعجنا بالأكثر هو عدم الكشف عن هوية مرتكبي هذا الحادث الذي يندى له جبين أي إنسان".

وتابع: "نعلن رفضنا الكامل لأي محاولة عرفية أو ودية للتغطية على ما حدث، ونؤكد أن مصر لن تنهض إلا بتطبيق القانون على كل مخطئ دون تفرقة ودون حسابات مرتعشة تخاف من المجرم تحت أي حجة".

وأكد البيان أن تكرار الحوادث الطائفية في نفس المحافظة وفي فترة زمنية قريبة هو مؤشر في منتهى الخطورة، مضيفًا: الضمير الإنساني لم ولن ينسى أن هناك من حرقوا مبنى يصلي به الأقباط في المنيا منذ أيام قليلة واضطر الأقباط للصلاة في العراء في منظر يرفضه أي مصري يحب بلده.

وتابع: "قبلها حوادث إجرامية طائفية عدة، ونحن نخشى تكرار هذه الأمور طالما لا يوجد قانون يطبق".

 

 

 


مواضيع متعلقة