تنظيمات إرهابية في عقر الجامعات المغربية

كتب: الوطن

تنظيمات إرهابية في عقر الجامعات المغربية

تنظيمات إرهابية في عقر الجامعات المغربية

هاجم وزير التعليم العالي والبحث العلمي المغربي لحسن الداودي، أمس الأربعاء، الفصائل الطلابية التي اتهمها بالعنف داخل الجامعات، داعيا إلى تصنيفها ضمن خانة الإرهاب.

واعتبر الداودي، أنه من الضروري سن قانون يصنف الفصائل الطلابية التي تمارس العنف في الجامعة ضمن خانة الإرهاب، قائلا: "للأسف توجد بالجامعة المغربية تنظيمات إرهابية تمارس العنف وتمول خارج الجامعة لكن القانون لا يسمح بالوصول إلى الداعمين لها".

وحسب وسائل الإعلام المغربية، فقد اتهم الوزير جهات لم يسمها بدعم وحماية الطلبة الذين قامو بالاعتداء على الفتاة القاصر "شيماء" بجامعة مكناس وهي القضية التي أثارت استنكارا كبيرا لدى المغاربة.

وفي وقت سابق، أخلى لحسن الداودي، مسؤولية وزارته من حادث الاعتداء على "شيماء" وأكد أن مسألة الأمن قضية متعلقة بوزارة الداخلية، وليس بوزارة التعليم العالي.

يذكر أن كلية العلوم بجامعة مولاي إسماعيل بمكناس قد شهدت الأسبوع الماضي "محاكمة" عاملة بمقصف الكلية من طرف طلبة فصيل البرنامج المرحلي ذي التوجه اليساري الراديكالي، حيث قاموا بحلق شعر رأسها وحاجبيها وصفعها عدة مرات.

وبلغ عدد المعتقلين في قضية احتجاز وتعذيب النادلة 8 من بين 20 مطلوبا للأمن.

من جهتها، قالت إدارة الجامعة في بيان لها إن "المناوشات بين الضحية وهؤلاء الطلبة بدأت أمام الباب الخارجي للمؤسسة وأسفرت عن إصابة أحد الطلبة وشقيقة الضحية التي تم نقلها إلى المستشفى الإقليمي واقتياد النادلة إلى داخل الكلية حيث تمت دعوة الطلبة إلى حلقة محاكمة انتهت بحلق شعرها وحاجبيها وجلدها بمائتي صفعة وإخراجها إلى الشارع المقابل لكلية العلوم".

واستنكرت رئاسة جامعة مولاي إسماعيل "هذا السلوك المشين الذي لا يمت بصلة لأخلاق عموم طلبتها، والذي يشكل تهديدا للسلامة الجسدية لكل مكوناتها من أساتذة وإداريين وطلبة".

وأكدت أنها ستتخذ "الإجراءات اللازمة طبقا للقوانين والأنظمة الجاري بها العمل في حق كل من ثبت تورطه في مثل هذه السلوكات المخلة بالنظام العام، حرصا منها على ضمان السير العادي للمؤسسة"، داعية "كافة المتدخلين إلى التصدي بحزم لكل ما من شأنه أن يعيق السير العادي للمؤسسات الجامعية التابعة لها".


مواضيع متعلقة