محنة «الطائرة المنكوبة» تتحول إلى منحة لـ«مصر للطيران»

كتب: محمد شنح وأحمد الشناوى

محنة «الطائرة المنكوبة» تتحول إلى منحة لـ«مصر للطيران»

محنة «الطائرة المنكوبة» تتحول إلى منحة لـ«مصر للطيران»

«مش هسافر غير على مصر للطيران»، لم يعد مجرد «هاشتاج» يروجه ويتداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعى فيما بينهم، بل صار حملة شعبية، شاركت فيها كافة أطياف المجتمع، دافعت عن سمعة شركة الطيران المصرية، وحولت محنتها وحزنها إلى دعم ومساندة شعبية تعوّد عليها المصريون وقت النكبات والشدائد.

{long_qoute_1}

مبادرة دعم الطيران المصرى وانتشارها الواسع، أجبر الأجانب على المشاركة فيها، والتضامن مع المصريين، والإعلان صراحة السفر إلى مصر على طائرات «مصر للطيران»، بل إن هناك من خصص من وقته ومجهوده لدعم طيران بلاده، ومنهم الصحفية الفرنسية ذات الأصول المصرية «ريم الشاذلى»، التى أطلقت مبادرة، قبل يومين، لدعوة الفرنسيين للسفر إلى مصر عبر الشركة، مؤكدة أنها ستدعو أصدقاءها للسفر لمدينة شرم الشيخ على نفقتها، دعماً للسياحة ولشركة مصر للطيران.

«دى شركة وطنية بتاعتنا كلنا، لا بد من الوقوف بجانبها فى هذه الظروف الصعبة اللى بتمر بيها»، كلمات «حمدى حجازى»، المصرى المقيم فى فرنسا، الذى قرر أن تكون رحلته إلى مصر فى إجازة الصيف المقبل على طائرة «مصر للطيران»، مشيداً بخدماتها المتميزة، وسمعتها الطيبة بين شركات الطيران العالمية.

المصريون فى العاصمة المصرية باريس لم يكتفوا فقط بحملات التأييد والدعم على الإنترنت فقط، بحسب ما يؤكد «حمدى»، بل تحركوا على الأرض للدفاع عن سمعة شركتهم، والترويج لها ودعمها: «هنظم وقفة هنا فى باريس تضامناً مع أهالى الشهداء وضحايا الطائرة المنكوبة، وهندعم شركتنا الوطنية (مصر للطيران) فى هذه الوقفة من مصريين وعرب وأجانب وفرنسيين».

لم يكن الهاشتاج ولا المبادرات الفردية الأخرى وحدها الداعمة للشركة الوطنية، عدد من الاقتراحات انطلق فى أعقاب كارثة الطائرة، منها ما طالب به أشرف صحصاح، الخبير السياحى، بضرورة «رفع اسم (مصر للطيران) على الأهرامات»، يرى الأمر حتمية تفرضها الظروف الراهنة، ويؤكد: «السياحة فى مصر عامة تمر بمحنة، يجب ألا تنسحب هذه المحنة على شركة الطيران الوطنية، والدعم هنا ليس دفاعاً عن تهمة، لكن مواجهة لأكاذيب تثار حولنا وتحاول هز الاقتصاد المصرى».

 


مواضيع متعلقة