المؤسسات المالية في لندن تستعد بـ"قلق" لخروج محتمل من الاتحاد الأوروبي

كتب: أ ف ب

المؤسسات المالية في لندن تستعد بـ"قلق" لخروج محتمل من الاتحاد الأوروبي

المؤسسات المالية في لندن تستعد بـ"قلق" لخروج محتمل من الاتحاد الأوروبي

قبل أقل من شهر من موعد الاستفتاء على بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، تستعد بورصة لندن والشركات والمصارف بتكتم ولكن بقلق لمواجهة الزلزال القادم في حال اختار الناخبون الخروج من الكتلة الأوروبية.

من برج "سويس ري" (جركينز) الشاهق ذي الالتفافات الفريدة إلى المبنى الكلاسيكي لبنك إنجلترا في قلب مدينة الأعمال وناطحتي سحاب مصرفي "باركليز" وHSBC في حي كناري وارف للأعمال، يتردد السؤال نفسه: ماذا سيحدث في حال الخروج أو البريكسيت؟.

وتستعد المصارف وشركات التأمين وشركات السمسرة والصرف في هذا المركز المالي الكبير كيفما أمكن لمواجهة تبعات الخروج من الاتحاد الأوروبي بعد استفتاء 23 يونيو الذي ستكون له انعكاسات هائلة وإن كانت حتى الآن غير معروفة.

وقال رئيس شركة "لويدز" للتأمين جون نلسون في مقابلة مع "فرانس برس": "لدينا خطط إنقاذ نعمل عليها بجدية"، ولكن على غرار باقي رجال الأعمال، رفض نلسون تحديد كيف ستتكيف مجموعته مع المعطيات الجديدة، مكتفيًا بالقول انه أعد حزمة أدوات ملائمة".

من زيادة تقلب الأسواق، إلى تشديد شروط الدخول إلى السوق الأوروبية الموحدة وتغيير أنظمة عمل الشركات، يتوقع أن تكون تبعات التصويت مع الخروج من الاتحاد الأوروبي كثيرة على المديين القصير والبعيد، وعلى عدة جبهات.

وتتمثل الأداة الرئيسية لدى الشركات في مراكمة الاحتياطات التي لا يمكن أن تتأثر بالـ"بريكسيت"، من سيولة وسندات وممتلكات يمكن استخدامها كضمانات، وفق أستاذة الاقتصاد في جامعة "سيتي يونيفرسيتي" أناستاسيا نسفيتيلوفا.


مواضيع متعلقة