«العطش» يضرب الأراضى.. و«الرى» تدمر «مشاتل الأرز» المخالفة

08:19 م | الثلاثاء 24 مايو 2016

تفاقمت أزمة النقص الحاد فى مياه الرى فى المحافظات، وهددت آلاف الأفدنة الزراعية بـ«البوار»، فيما أكد المهندس عماد ميخائيل، رئيس مصلحة الرى بوزارة الموارد المائية والرى، أن أزمة عدم توافر المياه اللازمة لزراعة المحاصيل الصيفية، ستنتهى السبت المقبل، على أقصى تقدير، موضحاً أن مزارعى الأرز المخالفين ضغطوا بشكل كبير على مياه الترع والمصارف.

أضاف «ميخائيل» فى تصريحات صحفية، أمس، أنه تم التنسيق مع وزارة الزراعة والجهات الأمنية لتطبيق القانون على زراعات الأرز المخالفة بشن حملات الإزالة لمشاتل الأرز المخالفة باستخدام المبيدات لتدميرها، فيما تجمهر أهالى 21 قرية بمراكز «الرحمانية والمحمودية وإيتاى البارود»، بالبحيرة بعد جفاف الترع منذ أكثر من 6 شهور، وأكد مزارعو قرية «الست هوا» التابعة لمركز الحسينية فى الشرقية، أن المياه لم تصل إلى القرية منذ 20 يوماً، وأن هناك ما يزيد على 3 آلاف فدان مهددة بالبوار.

وتهدد أزمة نقص المياه فى الدقهلية بتدمير زراعة الأرز، بعدما ضربت أزمة العطش ما يزيد على 20 ألف فدان، فيما لجأ مزارعو القليوبية إلى مياه الآبار الارتوازية فى رى محاصيلهم بعد جفاف ترع الرى فى بعض القرى، من بينها «سرياقوس والجبل الأصفر وسندوة» فى الخانكة، و«جمجرة، ورورة، وكفر سندنهور» فى بنها، و«قرقشندة» بطوخ.

ونشبت مشاجرات بين مزارعى قرى كفر الشيخ بعد خلافات بينهم على تقسيم حصص المياه، فيما تظاهر المئات أمام ديوان المحافظة للمطالبة بتدخل الرئيس عبدالفتاح السيسى، لحل الأزمة، فيما أكد مزارعون فى أسيوط أن أكثر من 30 قرية وعزبة فى المحافظة تعانى نقصا حاداً فى مياه الرى وهو ما يهدد ببوار 500 فدان على ترعة «الهريدى» بأسيوط.