وفد برلمانى فرنسى ينزع فتيل «فتنة الطائرة»

07:45 م | الثلاثاء 24 مايو 2016

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن العلاقات المصرية الفرنسية العميقة، تستطيع تجاوز مختلف التحديات، وقدم الرئيس خلال استقباله وفد البرلمان الفرنسى برئاسة النائب فيليب فوليو، رئيس مجموعة الصداقة المصرية الفرنسية بالجمعية الوطنية، التعازى فى ضحايا الطائرة المصرية من الفرنسيين، وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أوضح أن تلك الزيارة تعكس عمق العلاقات بين البلدين، وتمثل رداً على أية محاولات تستهدف النيل من العلاقات المصرية الفرنسية.

{long_qoute_1}

أضاف أن الرئيس أكد أهمية تعزيز الجهود المصرية - الفرنسية من أجل الكشف عن ملابسات الحادث، معرباً عن اهتمام مصر بعودة حركة السياحة الفرنسية إلى مصر إلى طبيعتها، فيما أشاد رئيس الوفد الفرنسى بعلاقات الصداقة المتميزة التى تجمع البلدين، مؤكداً أنه لا يوجد ما يمكن أن يعكر صفوها أو يؤثر عليها سلباً، وأشار إلى جهود النواب وتشجيعهم للشعب الفرنسى على زيارة مصر، باعتبارها مقصداً سياحياً متميزاً، مؤكداً أن استقرار مصر يعد شرطاً أساسياً لاستقرار أوروبا. وأكدت لجنة التحقيق الدولية فى حادثة الطائرة المصرية، فى بيانها الثانى، أمس مواصلة متابعة إجراءات البحث وانتشال حطام الطائرة بموقع سقوطها بمياه البحر المتوسط، وقالت إن عمليات البحث عن الحطام تشارك فيها الطائرات التابعة للقوات الجوية المصرية ووزارة البترول وطائرات فرنسية ويونانية.

وأفاد بيان اللجنة بنقل 18 مجموعة من حطام الطائرة إلى معامل البحث الجنائى بالقاهرة واستصدار قرار النيابة بشأن أخذ عينات الحامض النووى DNA للبدء من اليوم فى مضاهاتها من خلال الأطباء الشرعيين، وأن فريق التحقيق بدأ فى دراسة المعلومات المتصلة بالطائرة وأنظمتها وإجراءات صيانتها منذ بدء تشغيلها وحتى وقوع الحادث.

وقال مصدر بشركة مصر للطيران إن المعلومات المتاحة عن الحادث تؤكد أن مسئولية «مصر للطيران» عن الحادثة «منعدمة»، فيما أوضح مصدر بالطب الشرعى أن نتائج تحاليل البصمة الوراثية لكشف هوية أشلاء ضحايا الطائرة المنكوبة سوف تستغرق أسبوعين، لأنها تشمل تحليل عينات للأنسجة والعضلات والعظام.

وكشف مصدر قريب من التحقيقات أن اليونان ستبدأ، اليوم الأربعاء، تسليم بيانات الرادار الرئيسية الخاصة بالطائرة إلى مصر بما فى ذلك بيانات الطائرة والمحادثات مع المراقبين وهى تحلق فى المجال الجوى اليونانى قبل لحظات من اختفائها، وتمسك المصدر ومعه مصدر ثانٍ بوزارة الدفاع اليونانية بالرواية التى تقول إن الطائرة انحرفت بشدة فى الهواء قبل اختفائها من على شاشات الرادار، وقال الطيار الروسى يورى سيتنيك، إن انفجار الطائرة من خلال قنبلة هو أمر مفهوم، وإلا لاستطاع الطيار الاتصال ببرج المراقبة بسهولة من خلال زر يوجد أسفل إصبعه على الفور.