بالصور| عملية استعادة الفلوجة تمنح العبادي متنفسا من الأزمة السياسية

03:31 م | الثلاثاء 24 مايو 2016

منحت عملية استعادة مدينة الفلوجة من المتطرفين، رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي متنفسا في الأزمة السياسية العاصفة التي تمر بها البلاد، من خلال تحويل انتباه المطالبين بإصلاحات سياسية.

وانطلاق العملية العسكرية لاستعادة الفلوجة (50 كلم غرب بغداد)، يمنح العبادي فرصة لتقديم نفسه كقائد عام للقوات المسلحة يقاتل الإرهاب في مقابل صورته كرئيس وزراء بمواجهة متظاهرين غاضبين اقتحموا مكتبه قبل أيام.

ونقلت وسائل الإعلام، أمس الاثنين، لقطات للعبادي مرتديا زيا عسكريا للقوات الخاصة أثناء تفقده مقر قيادة العمليات في معركة الفلوجة، أبرز معاقل التكفيريين في العراق.

ووضعت صور للعبادي على مواقع التواصل الاجتماعي مرفقة بعبارة "رئيس الوزراء يدير المعارك" على الخطوط الأمامية في الجبهة.

وقال باترك سكينر الضابط السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي أي إيه" والعامل مع مجموعة "صوفان" الاستشارية حاليا، إن الفلوجة "بالنسبة للعبادي، ليست مسألة إلهاء فقط. لكنها قد تظهر مستوى معينا من السيطرة الفعلية والقيادة لبغداد إذا تم تنفيذها بشكل جيد". وتابع "إنها ليست مثل الحكم الرشيد لكنه يحتاج إلى كل ما يمكن الحصول عليه الآن".

بدوره، يرى زيد العلي الأستاذ في جامعة برنستن ومؤلف كتاب عن العراق إن العملية يمكن أن تسدي خدمة للعبادي لكن لوقت قصير.