أبومازن: فلسطين لن تقبل بالبقاء تحت الاحتلال أو استمرار الوضع الحالي

12:48 م | الثلاثاء 24 مايو 2016

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن، إن مؤسساتنا الحكومية والأهلية، تتحمل مسؤولياتها في الإغاثة الإنسانية الدولية، وترسل وفودا إغاثة للعديد من دول العالم في أوقات الكوارث الطبيعية، وعند الحاجة، رغم وجود الاحتلال وشح الموارد.

وأوضح عباس، في كلمته أمام القمة العالمية الأولى للعمل الإنساني، في مدينة إسطنبول التركية: "قدمنا العديد من المبادرات، ودعمنا الجهود الدولية الرامية لإيجاد حلول سلمية، للمحافظة على وحدة وسلامة شعوب المنطقة، كي لا تتحول الصراعات إلى دينية وطائفية"، مشددا على دعم بلاده والتزامها بالمسؤوليات الواردة في أجندة الأمين العام من أجل الإنسانية، ومؤكدا السعي بكل إرادة وتصميم من أجل إنهاء عذابات الشعب الفلسطيني، بالوسائل السلمية.

وأكد أبومازن، أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بالبقاء تحت الاحتلال، ولا باستمرار الوضع الحالي، الذي يمتهن حريته وإنسانيته وكرامته وحقوقه الأساسية، وأن ضمان وجود إرادة سياسية دولية جماعية، لتطبيق قرارات الشرعية الدولية، التي تدعو لإيجاد حل سياسي شامل وعادل للقضية الفلسطينية، هو المدخل الأساسي لوضع حد لمأساة الشعب الفلسطيني.

ودعا الرئيس الفلسطيني، إلى استمرار مساندة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئي فلسطين "أونروا"، ودعم مهمتها الإنسانية والإنمائية المهمة، وإسنادها بمزيد من التمويل اللازم والمستدام لأداء دورها النبيل، مؤكدا استعداد فلسطين لاستقبال آلاف اللاجئين، بسبب الحروب الدائرة في سوريا والمنطقة، مشيرا إلى أن إسرائيل ما زالت ترفض هذا الطلب.

وقال الرئيس الفلسطيني: "يجب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، من خلال دعم المبادرة الفرنسية، والمشاركة على المستوى الوزاري في مجموعة دعم دولية في الثالث من يونيو، وعقد المؤتمر الدولي للسلام بأسرع وقت ممكن"، مؤكدا أن الحكومة ماضية في مسيرتها وجهودها من أجل بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، على أسس عصرية وديمقراطية.