"الري": أزمة العطش سببها زراعات الأرز المخالفة وستنتهي السبت المقبل

كتب: محمد أبو عمرة

"الري": أزمة العطش سببها زراعات الأرز المخالفة وستنتهي السبت المقبل

"الري": أزمة العطش سببها زراعات الأرز المخالفة وستنتهي السبت المقبل

قال المهندس عماد ميخائيل رئيس مصلحة الري بوزارة الموارد المائية والري، إن أزمة عدم توافر المياه الكافية لزراعة المحاصيل الصيفية، سوف تنتهى السبت المقبل على أقصى تقدير، مؤكداً أن مخالفات الأرز هذا العام غير مسبوقة، الأمر الذي شكل ضغطاً كبيراً على قدرة الترع والمصارف على تحمل المياه المطلوبة في مثل هذا الوقت من العام.

وأضاف ميخائيل، في تصريحات منه اليوم، أنه تم التنسيق مع وزارة الزراعة والجهات الأمنية لتطبيق القانون على زراعات الأرز المخالفة بشن حملات الإزالة من مشاتل الأرز المخالفة، باستخدام المبيدات لتدمير المشاتل المنزرعة في المناطق غير المصرح بها.

وأضاف أن الوزارة نفذت هذه الإزالات في أول بادرة لتطبيق القانون على زراعات الأرز المخالفة، مشيرا إلى أن أجهزة الوزارة بالتعاون مع وزارة الزراعة ستتعامل بكل حزم مع مخالفات زراعات الأرز خارج المنطقة التي حددتها الحكومة، قائلا: "سيتم مضاعفة غرامات الأرز وتطبيق القانون بكل قوة وحزم على كل من يقوم بزراعة الأرز في مناطق غير غير مصرح بها، وذلك لتأثيرها السلبي على باقي المحاصيل الصيفية".

وناشد رئيس مصلحة الري جموع المزارعين، بالالتزام بالمساحات التي حددتها الوزارة لزراعة الأرز بكل محافظة لهذا العام من منطلق الحفاظ على مياه نهر النيل من الهدر، وترشيد استخدامها، وتعظيم الاستفادة منها في ظل محدوديتها.

وأكد أن مساحات الأرز هذا العام تصل إلى 2 مليون فدان، بزيادة قدرها 900 ألف فدان عن المساحة المحددة، وهو ما شكل ضغطاً كبيراً على قدرة الترع والمصارف خلال فترة زراعة المحاصيل الصيفية.

يذكر أن محصول الأرز هو الأكثر شراهة لاستخدام المياه بين المحاصيل الصيفية، حيث يستهلك الفدان 9000 متر مكعب تكفي لزراعة 3 أفدنة بالخضروات والمحاصيل الأخرى، فيما أكدت مصادر أن ارتفاع أسعار الأرز في الأسواق والمجمعات تسببت في رفع المساحات المخالفة، وهو ما قد يؤدي إلى انخفاض سعره مقابل محاصيل الذرة والقطن، التي انخفضت مساحاتها إلى أدنى مساحة هذا العام.


مواضيع متعلقة