"العمل الدولية" تدعو أوروبا للاستفادة من تجربة تركيا مع اللاجئين

"العمل الدولية" تدعو أوروبا للاستفادة من تجربة تركيا مع اللاجئين
- أزمة اللاجئين
- الباب المفتوح
- العمل الدولية
- القمة العالمية
- المجتمع الدولي
- بان كي مون
- الأمم المتحدة
- أزمة اللاجئين
- الباب المفتوح
- العمل الدولية
- القمة العالمية
- المجتمع الدولي
- بان كي مون
- الأمم المتحدة
- أزمة اللاجئين
- الباب المفتوح
- العمل الدولية
- القمة العالمية
- المجتمع الدولي
- بان كي مون
- الأمم المتحدة
- أزمة اللاجئين
- الباب المفتوح
- العمل الدولية
- القمة العالمية
- المجتمع الدولي
- بان كي مون
- الأمم المتحدة
قال المدير العام لمنظمة العمل الدولية جاي رايدر، إن أوروبا التي لم تتخذ بعد موقفا مشتركا حيال أزمة اللاجئين، يمكنها الاستفادة من خبرة عدة دول، من بينها تركيا التي تتبع سياسية "الباب المفتوح" مع اللاجئين.
وفي حوار مع "الأناضول"، أعرب رايدر عن أسفه لعدم نجاح المجتمع الدولي في الاستجابة بشكل ملائم لأزمة اللاجئين، بخاصة السوريين، مشيرًا إلى وجود 60 مليون شخص حول العالم حاليا، شردوا عن ديارهم بسبب الحروب، كما أعرب عن أمله في أن تُسفر القمة العالمية الأولى للعمل الإنساني التي تستضيفها تركيا اليوم وغدا، عن إحداث النقلة النوعية المطلوبة، في أسلوب التعامل مع أزمة اللاجئين، معتبرا أن العالم حاليا بعيد جدا عن الصورة المثالية للتعامل مع اللاجئين.
وأكد المدير العام لمنظمة العمل الدولية، أن تحمل مسؤولية اللاجئين يجب ألا يعتمد على الصدفة الجغرافية البحتة، مشددا على ضرورة ألا تتحمل تركيا القسم الأكبر من المسؤولية، فقط لكونها الدولة الأقرب لسوريا، لافتا إلى أن عقد القمة الإنسانية يأتي لهذا السبب.
وقال رايدر، إن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، سيدعو المجتمع الدولي بقوة إلى تحمل المسؤولية المشتركة، معتبرا أن عقد القمة في تركيا فرصة مهمة لنشر الدعوة، مشيرا إلى أن العالم ينتظر الكثير من قمة العمل الإنساني، قائلا: "العالم كان في حاجة شديدة للقمة لأن عدد اللاجئين الموجود في العالم حاليا لم يسبق له مثيل".
ولفت رايدر إلى أن القمة ستبعث برسالة قوية على ضرورة اتخاذ موقف قوي لوقف النزاعات، وستدعو إلى نهج جديد في التعامل مع حقوق الإنسان، مؤكدا أن نجاح القمة لن يقاس بالكلمات التي ستلقى بها على مدى يومين، إنما بما سينتج عن تلك الكلمات من أفعال.
وفيما يتعلق بمنح تركيا إذن العمل للاجئين السوريين على أراضيها، قال رايدر إن منظمته والمجتمع الدولي قابلا تلك الخطوة بشكل إيجابي، معتبرا أن عدم التمكن من العمل هو أكبر عائق يمكن أن يواجه اللاجئين، في حين أن عمل اللاجئين يعد إشارة مهمة على قبولهم في المجتمع.
وأكد رايدر، ضرورة إنشاء سياسة صحيحة للتعامل مع منح حق العمل للاجئين، مشيرا إلى ضرورة جمع معلومات عن المهارات التي يتمتع بها اللاجئين الراغبين في العمل، والأعمال التي كانوا يفعلونها قبل قدومهم إلى تركيا، إضافة إلى توسيع قدرات الإدارات المحلية، ووكالات وهيئات التوظيف، للتمكن من التعامل مع المسألة.
ومنحت وزارة العمل والضمان الاجتماعي التركية، خلال الفترة الماضية، 3 آلاف و800 تصريح عمل للسوريين، الفارين من الحرب الدائرة في بلادهم، والخاضعين لقانون الحماية المؤقتة في تركيا، بعد تحقيقهم الشروط المطلوبة.
- أزمة اللاجئين
- الباب المفتوح
- العمل الدولية
- القمة العالمية
- المجتمع الدولي
- بان كي مون
- الأمم المتحدة
- أزمة اللاجئين
- الباب المفتوح
- العمل الدولية
- القمة العالمية
- المجتمع الدولي
- بان كي مون
- الأمم المتحدة
- أزمة اللاجئين
- الباب المفتوح
- العمل الدولية
- القمة العالمية
- المجتمع الدولي
- بان كي مون
- الأمم المتحدة
- أزمة اللاجئين
- الباب المفتوح
- العمل الدولية
- القمة العالمية
- المجتمع الدولي
- بان كي مون
- الأمم المتحدة