وزير خارجية تركيا يلتقي نظيريه الجواتيمالي والنيوزلندي وأمين عام مجلس أوروبا

كتب: الوطن

وزير خارجية تركيا يلتقي نظيريه الجواتيمالي والنيوزلندي وأمين عام مجلس أوروبا

وزير خارجية تركيا يلتقي نظيريه الجواتيمالي والنيوزلندي وأمين عام مجلس أوروبا

أجرى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، مساء أمس الأول الأحد، سلسلة لقاءات منفصلة، مع نظيريه، الجواتيمالي كارلوس راؤول موراليس، والنيوزيلندي موراي ماكولي، والأمين العام لمجلس أوروبا، ثوربيورن ياغلاند، في مدينة إسطنبول، بحثوا خلالها عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وأفادت مصادر في الخارجية التركية، أن جاويش أوغلو، عقد لقاءين منفصلين مع موراليس، وياغلاند، في فندق "انتركونتيننتال"، على هامش مشاركتهم في "القمة العالمية الأولى للعمل الإنساني"، التي انطلقت أمس الإثنين في إسطنبول.

كما أجرى الوزير التركي، مع نظيره الغواتيمالي، تقييما لجدول الزيارات بين البلدين في الفترة المقبلة، فيما بحثا قضايا تطوير العلاقات الاقتصادية والسياسية بين الجانبين.

بدوره، قال موراليس، إن بلاده قررت فتح سفارة لها في تركيا، مبينا أنهم يخططون تحقيق ذلك حتى نهاية العام الجاري 2016.

وأوضحت المصادر أن، جاويش أوغلو، بحث مع الوزير النيوزلندي ماكولي، العلاقات الثنائية بين البلدين، وآخر المستجدات في منطقة الشرق الأوسط، كما تبادلا وجهات النظر بشأن مسألة شطري جزيرة قبرص (الشمالي والجنوبي).

كما تبادل جاويش أوغلو، مع الأمين العام لمجلس أوروبا، ياغلاند، وجهات النظر بشأن المسائل التي تدخل في اختصاص مجلس أوروبا (لم تحددها).

تجدر الإشارة أن القمة تنعقد بمبادرة من بان كي مون، ويشرف على تنظيمها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، ويشارك فيها نحو 60 رئيس دولة أو حكومة، وأكثر من 6 آلاف من المسؤولين وممثلي الهيئات الدولية، ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام.

وتتخلل القمة، عدّة جلسات من المقرر أن يعلن خلالها الزعماء تعهداتهم لتطوير "خطة عمل من أجل الإنسانية"، واجتماعات طاولة مستديرة رفيعة المستوى، لتقديم تعهدات أخرى قوية فيما يتعلق بالأزمات الإنسانية حول العالم، إضافة إلى اجتماعات خاصة تتناول العناصر الأخرى في أجندة العمل الإنساني العالمي.

كما تتضمن القمة عقد 7 اجتماعات طاولة مستديرة، و15 جلسة خاصة، و120 فعالية جانبية، ليتم في نهايتها إعداد تقرير يقدمه "بان كي مون" إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ويأتي انعقاد القمة في وقت يتعرض فيه ملايين الأشخاص في أنحاء مختلفة حول العالم، للتهجير من مناطقهم؛ بسبب صراعات وأعمال العنف، فيما يعاني 218 مليون شخصًا سنويًا من كوارث طبيعية، تتجاوز تكلفتها على الاقتصاد العالمي 300 مليار دولار، حسب إحصائيات أممية.

وتتسبب الصراعات المسلحة في الوقت الراهن بنحو 80% من الأزمات الإنسانية، التي يتعرض لها البشر في العالم، وتزيد حالات الهجرة الجماعية والأوبئة، الناتجة عن تلك الصراعات، من حدة الأزمات أمام النظام العالمي.


مواضيع متعلقة