"الأوقاف" في خطبة الجمعة المقبلة: الفقر قد يكون أفضل من الغنى

"الأوقاف" في خطبة الجمعة المقبلة: الفقر قد يكون أفضل من الغنى
- الراحة النفسية
- الرسل والانبياء
- القلق والتوتر
- النوع الثانى
- تبلد المشاعر
- خطبة الجمعة
- نعم الله
- وزارة الأوقاف
- أرز
- أزمات
- الراحة النفسية
- الرسل والانبياء
- القلق والتوتر
- النوع الثانى
- تبلد المشاعر
- خطبة الجمعة
- نعم الله
- وزارة الأوقاف
- أرز
- أزمات
- الراحة النفسية
- الرسل والانبياء
- القلق والتوتر
- النوع الثانى
- تبلد المشاعر
- خطبة الجمعة
- نعم الله
- وزارة الأوقاف
- أرز
- أزمات
- الراحة النفسية
- الرسل والانبياء
- القلق والتوتر
- النوع الثانى
- تبلد المشاعر
- خطبة الجمعة
- نعم الله
- وزارة الأوقاف
- أرز
- أزمات
عممت وزارة الأوقاف خطبة الجمعة المقبلة عن موضوع "نعمة الرضا"، وتناولت عناصر الخطبة لتكون: "الرضا نعمة من أهم نعم الله تعالى على الإنسان، وفضل الرضا وأثره على المسلم، وأنواع الرضا، وأمور تعين على الرضا، والأخذ بالأسباب لا يتنافى مع الرضا، ونماذج للرضا في حياة الأنبياء والصالحين، وثمرات الرضا".
وأوضحت الخطبة أن من ثمرات الرضا طمأنينة في القلب وينزل عليه السكينة والراحة النفسية والروحية للإنسان وتجنب الأزمات النفسية من القلق والتوتر.
وأكدت الخطبة أن نعمة الرضا تقرِّب العبد من ربه، وتبعده عن سخطه سبحانه وتعالى، والله سبحانه لا يختار لعبده إلا الأصلح والأفضل له، فالأرزاق بيد الله، ومقاديرها عند الله، وأن الفقر قد يكون أفضل للإنسان من الغنى، فمن العباد من لا يصلحه إلا الفقر، ولو أغناه الله لفسدت حياته، ومنهم من لا يصلحه إلا الغنى، ولو فقره الله تعالى لفسد حاله، ومنهم من لا يصلحه إلا الصحة ولو مرض لفسد حاله، ومنهم من لا يصلحه إلا المرض ولو أعطاه الله الصحة والقوة لفسدت حياته، ومن ثم يجب أن يقنع الإنسان ويرضى بما قدره الله تعالى له، سواء أعطاه أم منعه، فكل ما يصيبه خير له، لأنه بقدر الله تعالى وحكمه.
وأشارت الخطبة إلى أن الرضا عن الله عز وجل نوعان: الأول الرضا بفعل المأمور به واجتناب ما ورد النهى عنه وهذا هو حال المؤمن التقي النقي، والنوع الثاني، الرضا بالقضاء فالإنسان بين حالين، حال السلب وحال العطاء، فعند العطاء عليه الشكر، وعند السلب والمنع عليه الرضا والصبر، ويصل العبد إلى نعمة الرضا بقوة إيمانه وحسن اتصاله بالله عز وجل، وبالصبر والذكر وحسن الطاعة والمحافظة على العبادة.
وتابعت الخطبة أن هناك أمورا تُعين العبد على الوصول إلى مقام الرضا، منها القناعة بما قسمه الله عز وجل والتيقن أنه لا مفر أمامنا غير الرضا بما قدره الله تعالى، إضافة إلى مجاهدة النفس بتعويدها ومجاهدتها على الطاعة والعبادة، أيضا النظر إلى من أسفل منا في العطاء، خاصة المهمومين والمكروبين وأصحاب المصائب المختلفة وذلك أدعى للرضا.
وشددت على أن الإنسان بدون الرضا يقع فريسة لليأس والإحباط، فتحيط به الهموم والغموم من كل مكان، وأن الرضا لا يعني الاستسلام أو اليأس وتبلد المشاعر، وغير ذلك من مظاهر السلبية، فهذا خداع للنفس ومفهوم خاطئ عن الرضا، فالإسلام الحنيف يحض على العمل ويشجع عليه، ويكره الكسل والكسالى والعالة على غيرهم، فالرضا دافع للإنتاج والعمل وهو مفتاح كل خير ويمنع صاحبه عن ارتكاب أي شر.
وأكدت الخطبة أن الأخذ بالأسباب لا ينافي الرضا بل إنه من تمامه، فالله عز وجل اقتضت حكمته وقدرته أنه جل جلاله أراد بنا أشياء وأراد منا أشياء، وفي حياة الرسل والأنبياء صورة مشرقة في تحقيقهم لكمال الرضا عن الله عز وجل.
- الراحة النفسية
- الرسل والانبياء
- القلق والتوتر
- النوع الثانى
- تبلد المشاعر
- خطبة الجمعة
- نعم الله
- وزارة الأوقاف
- أرز
- أزمات
- الراحة النفسية
- الرسل والانبياء
- القلق والتوتر
- النوع الثانى
- تبلد المشاعر
- خطبة الجمعة
- نعم الله
- وزارة الأوقاف
- أرز
- أزمات
- الراحة النفسية
- الرسل والانبياء
- القلق والتوتر
- النوع الثانى
- تبلد المشاعر
- خطبة الجمعة
- نعم الله
- وزارة الأوقاف
- أرز
- أزمات
- الراحة النفسية
- الرسل والانبياء
- القلق والتوتر
- النوع الثانى
- تبلد المشاعر
- خطبة الجمعة
- نعم الله
- وزارة الأوقاف
- أرز
- أزمات