"الشعبية لرفض تصفية أعلاف الفيوم" تجمع أكثر من ألف توقيع بينهم نواب
كثفت الحملة الشعبية لرفض غلق وتصفية مصنع أعلاف الفيوم، بقرية جرفس، بمركز سنورس، اليوم، من جهودها، لجمع أكبر عدد ممكن من توقيعات النشطاء السياسيين، وكوادر وأعضاء الأحزاب السياسية، وأعضاء مجلس النواب، على وثيقة لرفض تصفية المصنع، والمطالبة بإنقاذه وعودة سير خط الإنتاج.
وقال أحمد السني أحد النشطاء السياسيين بمركز سنورس، وعضو الحملة الشعبية لرفض بيع المصنع، إن الحملة تمكنت من جمع أكثر من 1000 توقيع على وثيقة رفض بيع مساحات مملوكة لمصنع الأعلاف، من أجل توفير سيولة نقدية لإعادة تشغيل المصنع بكامل طاقته، في إنتاج الأعلاف 14%، عالية الجودة، المعروفة بأنها "زيرو رطوبة"، أي لا تتلف من الرطوبة.
وأضاف السني، أن عدد من أعضاء مجلس النواب، بينهم ممدوح الحسيني ومنجود الهواري، عن مركز سنورس، والنائب هشام والي عضو مجلس النواب، عن دائرة بندر الفيوم، وقعوا على الوثيقة، رافضين بيع أراضي المصنع لتسديد التزاماته، وعودته للإنتاج بكامل طاقته، ووقف نزيف رأسماله، مشيرا إلى أن نواب منهم تدخلوا بطرح حلول والاتفاق مع مستثمرين كبار لشراء إنتاج المصنع من الأعلاف.
وأكد السني، أن المصنع له مستحقات مالية لدى عملائه، تقدر بأكثر من 5 ملايين جنيها، وأن المسؤولين بديوان المحافظة، التي تعد من أكبر المساهمين في رأس مال شركة الأعلاف، يتجاهلون دعم مجلس إدارة المصنع، في تحصيل المستحقات المالية، حتى يتمكن من تلبية التزاماته تجاه أجور ومعاشات العمال، وتوفير المواد الخام من أجل إعادة تشغيل المصنع بطاقته الكاملة، حتى لا يتم تصفيته وبيعه، مشيرا إلى أن تحصيل المستحقات المالية، هو الحل الأفضل من تنفيذ قرار مجلس الإدارة ببيع مساحة فدان من بين 5 أفدنة أراضي يملكها المصنع.