الأمم المتحدة تكرم 6 جنود مصريين راحلين من قوات حفظ السلام

كتب: دينا عبدالخالق

الأمم المتحدة تكرم 6 جنود مصريين راحلين من قوات حفظ السلام

الأمم المتحدة تكرم 6 جنود مصريين راحلين من قوات حفظ السلام

تحيي الأمم المتحدة في مقرها بنيويورك، اليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، وهذه هي السنة الثامنة على التوالي التي تكرم فيها المنظمة أكثر من 100 من أصحاب "الخوذات الزرقاء" الذين لقوا حتفهم في العام المنصرم في خدمة قضية السلام.

ويضع الأمين العام بان كي مون، إكليلا من الزهور تكريما لأفراد قوات حفظ السلام، الذين سقطوا في أثناء أداء الواجب، حيث إنه يترأس حفلا يتم خلاله منح ميدالية داج همرشولد إلى 128 من أفراد الجيش والشرطة والموظفين المدنيين، الذين فقدوا حياتهم في أثناء الخدمة، في عمليات حفظ السلام خلال العام 2015.

وسيتم منح ميدالية داج همرشولد لـ6 من أفراد حفظ السلام المصريين، الذين سقطوا في 3 فبراير 2015، في أثناء أداء الواجب ضمن عملية الأمم المتحدة في كوت ديفوار، وهم "النقيب منتصر حسن عباس، والجندي محمود عبدالفتاح، والجندي مؤمن أحمد عبدالرحيم، والعريف عبدالفتاح التفوالي، والضابط المساعد سامي علي إبراهيم، والنقيب محمد محمد أحمد".

وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون "في هذا اليوم نكرم أبطالنا أكثر من مليون من الرجال والنساء، الذين خدموا تحت راية الأمم المتحدة بفخر وتميز وشجاعة، منذ نشر أول عملية في العام 1948، ونحن نقدم أسمى تكريم لدينا لأكثر من 3400 من حفظة السلام، الذين سقطوا في أثناء الخدمة خلال هذه الفترة".

وأضاف بان كي مون، أن حفظة السلام يعرضون أفضل صفات التضامن الدولي، ويخدمون بشجاعة في بيئات خطرة، من أجل توفير الأمن لبعض أكثر الناس ضعفا في العالم.

ويخدم تحت راية الأمم المتحدة، أكثر من 105 آلاف من الأفراد النظاميين من 124 بلدا مساهما بقوات وشرطة، إضافة إلى 18 ألف من الموظفين المدنيين الدوليين والوطنيين ومتطوعي الأمم المتحدة.

وتحتل مصر حاليا المرتبة الحادية عشرة، بين أكبر البلدان المساهمة بقوات من الجيش والشرطة في عمليات الأمم المتحدة، من خلال 2880 فردا من حفظة السلام العاملين في 9 عمليات لحفظ السلام، كما يُكلف حفظة السلام بشكل متزايد بالمساعدة في العمليات السياسية، وإصلاح النظم القضائية، وتدريب قوات إنفاذ القانون والشرطة ونزع السلاح، وإعادة إدماج المقاتلين السابقين، ودعم عودة المشردين داخليا واللاجئين.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أقرت في العام 2002، إحياء اليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة، تكريما للرجال والنساء الذي يخدمون في عمليات حفظ السلام، ولمهنييتهم العالية والتزامهم وشجاعتهم، وكذلك تكريما لذكرى الذين سقطوا في أثناء خدمة قضية السلام، وأقرت الجمعية العامة يوم 29 مايو من كل عام، يوما دوليا لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة، لأنه يصادف تاريخ بدء عمليات أولى هذه البعثات في العام 1948، وهي هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة.


مواضيع متعلقة