استشاري أحياء بحرية: نوع "حوت مطروح" مهدد بالانقراض.. وندرس أسباب نفوقه

استشاري أحياء بحرية: نوع "حوت مطروح" مهدد بالانقراض.. وندرس أسباب نفوقه
- الباحثين المصريين
- البحر الأسود
- البحر المتوسط
- الجهات السيادية
- الجهات المعنية
- المنطقة الشمالية
- اليوم الاربعاء
- تحمل المسئولية
- جزيرة كريت
- خطة العمل
- الباحثين المصريين
- البحر الأسود
- البحر المتوسط
- الجهات السيادية
- الجهات المعنية
- المنطقة الشمالية
- اليوم الاربعاء
- تحمل المسئولية
- جزيرة كريت
- خطة العمل
- الباحثين المصريين
- البحر الأسود
- البحر المتوسط
- الجهات السيادية
- الجهات المعنية
- المنطقة الشمالية
- اليوم الاربعاء
- تحمل المسئولية
- جزيرة كريت
- خطة العمل
- الباحثين المصريين
- البحر الأسود
- البحر المتوسط
- الجهات السيادية
- الجهات المعنية
- المنطقة الشمالية
- اليوم الاربعاء
- تحمل المسئولية
- جزيرة كريت
- خطة العمل
قال محمود فؤاد استشارى الأحياء البحرية إن الحوت النافق فى شاطئ مطروح، أمس، يعرف بـ"الحوت العنبر Sperm Whale"، وهو من أهم أنواع الحيتان المهددة بالانقراض، ومدرج على القوائم الحمراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة IUCN، وبلغ طول الحوت النافق 14.30 متر، وكان جنس الحوت ذكرا.
وأوضح فؤاد، فى تصريحات لـ"الوطن"، اليوم الأربعاء، أنها المرة الأولى التى يتم فيها التعامل مع حيوان بحري نافق بهذا الأسلوب الفني، حيث تم أخذ القياسات المختلفة لطول ووزن وأحجام الزعانف والرأس والفحص الظاهري للجسم، إضافة إلى أخذ عينات من الزعنفة الصدرية لتحليل بصماتها الوراثية، وعينة من الأسنان لتحديد دقيق لعمر الحوت، وربط كل هذه البيانات بالبرنامج الدولي لرصد الحوت العنبر، ومقارنة الصور والبيانات بقاعدة البيانات ببرنامج الرصد المشار إليه.
وأكد فؤاد أنها المرة الأولى التى يتم تسجيل حوت بهذا الحجم في البحر المتوسط، حيث بلغ أقصى حجم لهذا النوع من حالات النفوق 12.8 متر بجزيرة كريت، وكان عمره 45 عاما، مشيرا إلى أنه تم اختتام الفحص وأخذ العينات بدفن الحوت في منطقة صحراوية جافة وتغطيته بالجير الحي والبلاستيك وتغطيته بالرمال حتى يتسنى استخراج الهيكل العظمي بعد تحلل الجسم وعرضه بأحد المتاحف، لافتاً إلى أن سبب نفوق الحوت أمر يحتاج لبعض الوقت حتى تتم دراسة وتحليل العينات التي تم أخذها، ومن المقرر أن يتم تحليلها بإحدى الجامعات بأسكتلندا أو لندن، وسيتم وقتها تحديد أسباب وفاته وإعلانها.
وأشار إلى أن هناك تحركاً إيجابياً وزيادة في القدرة في التعامل مع ملف صون الحوتيات في مصر، وهو أمر مبشر ويحتاج للدعم والتشجيع، ويجعل إنشاء شبكة رصد الحيوانات النافقة على ساحل المتوسط أولوية وضرورة لا يمكن تأجيلها، وأنه فور ظهور الحوت قامت الجهات المعنية بتشكيل فريق بحثى لدعم أول عملية بحثية من نوعها من كل من محمد محمود العيسوي، مدير عام المنطقة الشمالية للمحميات الطبيعية، ومحمد سعيد عبد الوارث باحث بقطاع حماية الطبيعة بوزارة الدولة لشؤون البيئة ومحمد حسين بيصار، مدير محمية السلوم البحرية لتحركهم السريع والانتقال لموقع الحدث وأخذ العينات اللازمة.
وتابع أن تاريخ تسجيل الحيتان بشكل علمى فى مصر في البحر المتوسط بدأ عام 2006، حين بدأ العمل علي ملف الحوتيات في البحر المتوسط، ثم تم التخطيط لانضمام مصر للاتفاق الدولي لحفظ الحوتيات في البحر المتوسط والبحر الأسود ACCOBAMS، وبعد جهود مضنية على مدار 4 سنوات وموافقات الجهات السيادية بالدولة والمجالس التشريعية تم التوقيع على الاتفاق، وانضمت مصر لقائمة الدول الأعضاء ضمن 23 دولة مشاركة في الاتفاق، حيث تلا هذه الجهود الإعداد لخطة عمل وطنية لرصد وصون الحوتيات بطول ساحل البحر المتوسط (1200 كيلو متر) من خلال وضع عدد من الأنشطة وتوزيع المسئوليات بين الجهات المختلفة واصحاب الصلة وبالفعل تم إعداد خطة العمل لتشمل عددا كبيرا من الأنشطة الطموحة واقتراحات بمصادر التمويل لمدة 5 أعوام.
تابع أنه أثناء هذه الجهود ظهر بعض الدلافين والحيتان النافقة على الساحل المصري، وبلغ عدد الدلافين النافقة خلال السنوات السابع الماضية 8 دلافين، لثلاثة أنواع مختلفة، وبلغ عدد الحيتان 5 لنوعين (4 للحوت الزعنفي وواحد للحوت العنبر) إضافة إلى فقمة الراهب، وكان يتم التعامل مع هذه الحوادث ببساطة شديدة وعدم حرفية وكان يقتصر الأمر على دفن الحيوان النافق وتسجيل نوعه فقط.
وعلى الجانب الآخر استمرت الجهود في بناء ودعم القدرات وإعداد كوادر مدربة، حيث شارك عدد من الباحثين المصريين في عدد لا بأس به من التدريبات الدولية والمؤتمرات العلمية، وأصبح هناك (4) باحثين مؤهلين لبداية تحمل المسؤولية لحماية وصون مثل هذه الأنواع النادرة وبدأ بالفعل أول مسح بحري لرصد الدلافين في أبريل 2016 بمنطقة رأس البر وأسفر المسح عن نتائج جيدة.
- الباحثين المصريين
- البحر الأسود
- البحر المتوسط
- الجهات السيادية
- الجهات المعنية
- المنطقة الشمالية
- اليوم الاربعاء
- تحمل المسئولية
- جزيرة كريت
- خطة العمل
- الباحثين المصريين
- البحر الأسود
- البحر المتوسط
- الجهات السيادية
- الجهات المعنية
- المنطقة الشمالية
- اليوم الاربعاء
- تحمل المسئولية
- جزيرة كريت
- خطة العمل
- الباحثين المصريين
- البحر الأسود
- البحر المتوسط
- الجهات السيادية
- الجهات المعنية
- المنطقة الشمالية
- اليوم الاربعاء
- تحمل المسئولية
- جزيرة كريت
- خطة العمل
- الباحثين المصريين
- البحر الأسود
- البحر المتوسط
- الجهات السيادية
- الجهات المعنية
- المنطقة الشمالية
- اليوم الاربعاء
- تحمل المسئولية
- جزيرة كريت
- خطة العمل