"الصيادلة" عن تحريك أسعار "الدواء": الأكبر منذ حقبة التسعينيات

كتب: جهاد الطويل

"الصيادلة" عن تحريك أسعار "الدواء": الأكبر منذ حقبة التسعينيات

"الصيادلة" عن تحريك أسعار "الدواء": الأكبر منذ حقبة التسعينيات

قال عادل عبدالمقصود رئيس الشعبة العامة للصيدليات بالغرف التجارية، إن ارتفاع الدولار في السوق المحلي أدى إلى أزمة "النواقص"، في الأدوية، مضيفا أن قطاع الصناعة الدوائية الاستثماري تعثر بشكل كبير، لافتا إلى أن البنك المركزي يحجم المبالغ الموضوعة للأدوية عند فتح الاعتمادات المستندية حيث يقسم المبلغ على أصناف عدة من الأدوية، وبالتالي يؤدي إلى نقص الأدوية.

وتابع عبدالمقصود، أن ذلك أدى إلى ظهور أنواع كثيرة، وأخرى تعاني النقص، ويأتي ذلك لغياب المعلومة والسياسات الخاطئة للحكومة، مضيفا أن خسائر شركات الأدوية وصلت لأكثر من 600 مليون جنيه، بعد أزمة الدولار الأخيرة.

وأشار إلى أن هذا التحريك لأسعار الدواء ليس بالتحرك الكبير في الأدوية الموجودة في السوق المحلي، ولا يمثل سوى 40% إلا أنه الأكبر منذ التسعينيات من القرن الحالي.

ولفت إلى أن أغلب الأدوية التي ارتفعت أسعارها هي أدوية "الكحة، ونزلات البرد، والحساسية، والفيتامينات"، ولا تمثل عبء على المريض، لافتا إلى أن نصيب شركات الأدوية المنتجة للأدوية التي ارتفع سعرها بنسبة 20% لا يتجاوز 9.6% والباقي موزع على الصيدلي والموزع.

وأكد عبدالمقصود، أن القرار تم تنفيذه من وقت صدوره على جميع الأدوية التي شملتها الزيادة، كاشفا عن اتجاه الدولة لرفع أسعار الأدوية المستوردة من الخارج مرة أخرى، وسيتم تحديد سعرها من توقيت استيرادها وإنتاجها ودراسة التكلفة الإنتاجية لها.

 


مواضيع متعلقة