"أدباء الدقهلية": حرية الإبداع والتعبير من أدوات الحرب على الإرهاب

كتب: صالح رمضان

"أدباء الدقهلية": حرية الإبداع والتعبير من أدوات الحرب على الإرهاب

"أدباء الدقهلية": حرية الإبداع والتعبير من أدوات الحرب على الإرهاب

أوصى مؤتمر "أدباء الدقهلية" رقم 11 بعنوان "الأدب بين الانعزالية والمشاركة المجتمعية"، بحرية الإبداع والفكر والتعبير .

وجاء في بيان أصدره: "هي أداة من أدوات الحرب على الإرهاب، ويوصي المجتمعون بتطبيق نصوص الدستور في هذا الصدد".

جاء ذلك في ختام المؤتمر الذي نظمته إدارة الشؤون الثقافية بفرع ثقافة الدقهلية دورة الشاعر الراحل محمد ندا، برئاسة الكاتب الصحفي حسن الجوخ، بينما يتولى أمانته الأديب طارق العوضي.

وطالب الأدباء بتطوير سلاسل النشر الإقليمي ومعاملتها نفس معاملة النشر المركزي من حيث جودة الطباعة والتوزيع ومكافآت الأدباء، وبتشكيل لجان إجازة الكتب بالإقليم من أدباء متخصصين من خارج الإقليم إمعانا في الشفافية.

وأكدوا أهمية جعل منح العضوية العاملة من اختصاص نادي الأدب المركزي فقط ولا ضرورة لجعل رقيب عليها من الإقليم، وضرورة التواصل بين أندية الأدب بالإقليم عن طريق تنظيم زيارات شهرية بين الأندية بالتعاون بين مجالس إدارات الأندية المركزية الأربعة بالإقليم.

وأوصى المؤتمر بزيادة عدد النسخ المطبوعة من مجلة أوراق ثقافية التي يصدرها فرع ثقافة الدقهلية وضرورة وضع مكافآت للقائمين عليها، وبزيادة مخصصات مؤتمرات الفروع حتى لا تحتاج إلى مساعدة مالية من خارج الهيئة.

وقال الأديب طارق العوضي، إن المجتمع المصري يحتاج من الأدباء أن يتقدموا الصفوف ليوضحوا للشعب ما صعب عليهم وأن يربطوا بين الواقع وما يقدمونه من إنتاج أدبي.

ووجه حديثه إلى الشعراء والأدباء، قائلا: "عودوا إلى مجتمعاتكم واكتبوا فيها وخذوا حبر أقلامكم من مشكلاتها وساهموا في إعادة بناء الشخصية المصرية والمجتمع المصري ليكون مجتمعا مثقفا وليس متثاقف".

 

 


مواضيع متعلقة