غضب بسبب «مستحقات القمح».. و«الرى» تحذر من أزمة مياه بسبب «الأرز المخالف»

09:44 م | الاثنين 16 مايو 2016

تواصلت شكاوى المزارعين فى المحافظات، أمس، من تأخر صرف مستحقات توريد القمح، رغم تأكيد مديريات «التموين» و«الزراعة» الالتزام بصرفها فى موعدها، كما استمرت ظاهرة وقوف السيارات المحملة بالقمح فى طوابير طويلة أمام الشون، فيما واصلت أسعار الأرز ارتفاعها فى مختلف المحافظات.

{long_qoute_1}

وكشفت وزارة الزراعة عن أن جملة الكميات التى تم توريدها من محصول القمح المحلى للشون التابعة لبنك التنمية والائتمان الزراعى والصوامع والمطاحن التابعة لوزارة التموين، بلغت حتى أمس 3 ملايين طن، واستمرت طوابير السيارات أمام شون توريد القمح فى الدقهلية، أمس، وقال إبراهيم الخياط، وكيل وزارة التموين: «تم استكمال السعة التخزينية لعدد من الشون، واستأجرنا 7 مضارب للأرز، لاستخدامها فى تخزين القمح».

وفى المنوفية، كشف عاطف الجمال، وكيل وزارة التموين، عن تسلم 102 ألف و417 طن قمح منذ بدء عمليات التوريد، مشيراً إلى تسلم 7 هناجر تابعة للقوات المسلحة، تمهيداً لتشغيلها اعتباراً من اليوم، ما يؤدى إلى إنهاء أزمة التكدس أمام الشون نهائياً.

واشتكى مزارعو المنيا من تأخر صرف مستحقاتهم، بعد أيام من توريدهم القمح إلى المطاحن أو شون «التموين»، وقال المزارع رمضان خاطر: «هناك تعنت من لجنة التسلّم»، بينما أكد المزارع جمال محمد أن «بنك التنمية يصرف المستحقات لنا بعد أسبوع، وتصرفها المطاحن بعد 25 يوماً»، وقال الدكتور محمود يوسف، وكيل وزارة التموين فى المنيا، إن «الحكومة دفعت كامل المستحقات المالية لموردى القمح».

فيما سجلت أسعار الأرز أكثر من 8 جنيهات للكيلو فى عدة مناطق بالصعيد والوجه البحرى، أمس، فيما أعرب العديد من المستهلكين والبقالين عن توقعاتهم بارتفاع السعر إلى 11 جنيهاً فى شهر رمضان، بسبب احتفاظ كبار تجار الجملة بمئات الأطنان داخل المخازن، بهدف «تعطيش» السوق.

فى السياق نفسه، حذرت مصادر مسئولة بوزارة الرى، من أزمة مائية بسبب زيادة مساحات الأرز المخالفة، والتى تسببت فى انخفاض منسوب المياه بالمصارف العمومية، مؤكدة أن السبب فى زيادة المخالفات وعدم التزام المزارعين بالمناطق المصرح بها، هو زيادة سعر الأرز بشكل كبير.