"الخارجية" الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بوقف الاستيطان الإسرائيلي

01:01 م | الاثنين 16 مايو 2016

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، إقدام طواقم الإدارة المدنية في جيش الاحتلال باقتحام منطقة جبل البابا، شرق قرية العيزرية في القدس المحتلة، وتفكيك ومصادرة ما لا يقل عن 12 كرفانًا، يقطنها نحو 90 مواطنًا، غالبيتهم من الأطفال، كان الاتحاد الأوروبي تبرع بها لأهالي المنطقة، مشيرة إلى أنّ هذه ليست المرة الأولى التي يقتحم الاحتلال جبل البابا، ويصادر ويهدم عددًا من الكرفانات.

وأكدت الوزارة، في بيان أصدرته، أانّ هذه الاعتداءات والإجراءات القمعية تأتي في سياق تنفيذ الاحتلال لمخططاته الاستيطانية الهادفة إلى إخلاء المناطق المحيطة بالمستوطنات من ساكنيها الفلسطينيين، وبشكل خاص المحيطة بمستوطنة "معاليه أدوميم" والمشروع الاستيطاني (E1)، تحت ذرائع وأساليب شتى، لصالح توسيع المستوطنات وفصل القدس المحتلة عن محيطها الفلسطيني.

كما أدانت الوزارة إقدام سلطات الاحتلال على تشريع الاعتراف بحي استيطاني جديد في مستوطنة "علي زهاف"، المقامة على أراضي المواطنين في بلدة كفر الديك جنوب غرب الضفة الغربية، بهدف توطين 150 عائلة جديدة من المستوطنين في الحي المذكور.

وأكدت الوزارة أنّ حكومة نتنياهو ماضية في تحديها للمجتمع الدولي، من خلال مواصلتها عمليات تهويد وضم المناطق المصنفة (ج)، بما فيها عمليات هدم المشاريع والمساكن التي يقدمها الاتحاد الأوروبي للشعب الفلسطيني، ضاربة بعرض الحائط القانون الدولي، والمواثيق والقرارات الدولية، دون أي محاسبة أو مساءلة من الجهات الدولية المختصة.

وطالبت الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي بإدانة القرصنة الإسرائيلية وسرقة الأرض الفلسطينية، وتشريد مئات العائلات الفلسطينية، داعية لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بلجم العنجهية والتغول الإسرائيلي.