الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام وجامعة الملك فهد توقعان مذكرة تفاهم

11:38 م | الأحد 15 مايو 2016

وقّعت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، اليوم، في مقر الرئاسة بمنطقة مكة المكرمة مذكرة تفاهم تجري الجامعة بموجبها البحوث العلمية والدراسات الاستشارية العلمية والتقنية والإعلامية لصالح الرئاسة، وتنفيذ الدراسات المتعلقة بأبحاث الحج والعمرة وتنفيذ البرامج التدريبية والإيفاد الداخلي.

كما تشارك الجامعة في اقتراح الخطط الاستراتيجية وتنفيذ الأبحاث المتعلقة بتنظيم وإدارة الحشود وترجمة ما يصدر عن الرئاسة باللغة العربية إلى لغات أخرى.

ومثّل الرئاسة في توقيع المذكرة معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، فيما مثّل جامعة الملك فهد معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن صالح السلطان.

وأوضح الدكتور السلطان أن مدة مذكرة التفاهم 5 سنوات قابلة للتجديد، مشيرًا إلى أنها تأتي انطلاقًا من الدور الرائد لجامعة الملك فهد لكونها مؤسسة علمية ومنارة معرفية في مجال تقديم البحوث والاستشارات والتدريب، وللإمكانات التي تتمتع بها الجامعة من خلال مراكز البحث العلمي والكليات والمعاهد المتخصصة.

وأكد أن الشراكة التعاونية بين الرئاسة والجامعة هي شرف للجامعة نظراً لعظم مكانة المسجد الحرام والمسجد النبوي، وما يرتبط بهما من شرف خدمة ضيوف الرحمن والمعتمرين والزائرين، كما أنه أيضاً تعزيز لدور الجامعة وامتداد لمسؤوليتها الوطنية، ويعكس مدى الثقة المحلية والعالمية التي تحظى بها الجامعة.

وأوضح أن الجامعة ستنفّذ الاتفاقية من خلال تكوين فرقٍ من المختصّين في تخصصات متعددة من خلال مركز الدراسات والتخطيط الاستراتيجي بمعهد البحوث، إضافة إلى الاستعانة بعددٍ من الخبراء والمستشارين على المستويين المحلي والعالمي.