حركات جوليا روبرتس البلدي.. عاش "كان"
بغض النظر عن تقييم حركة جوليا روبرتس، وعن اعتبار البعض وجود نجمة بحجم روبرتس على السجادة الحمراء لمهرجان "كان" وماشية حافية، هو أمر مثير جدا إلا أن روبرتس وكثيرًا غيرها "شافوا ده اختلاف وتغيير وحركة جامدة وكدا"، وهو أمر غير صحيح بالمرة.
طبعًا أنا هنا بتكلم عن الموضة والسجادة الحمراء للمهرجان مش عن الأفلام اللي ليها متخصصينها ونقادها، "روبرتس" ظهرت في "كان"، وهو واحد من أكتر الأحداث السنوية أناقة في العالم، بفستان أسود رائع من تصميم أرماني، قررت أنها "تبتذله" بحركة الخروج على العالم حافية القدمين للفت الأنظار، وهو ما حصلت عليه للأسف من أناس كانوا يستحقون هذا أكثر منها.
فيه 3 أشخاص بس في مهرجان "كان" كانوا يستحقون أن يكونوا أبطال المشهد بأناقتهم في المهرجان.. الأولى هي جيسيكا شاستين، اللي ظهرت مرة بفستان من تصميم بيت أزياء أليكساندر ماكوين، ومرة بشانيل، والاتنين يصعب تفضيل أحدهما على الآخر من فرط روعتهما على اختلاف التصميمين.
أما الثانية فهي بليك ليفلي، التي ظهرت بالمهرجان في فستان أميرات ديزني من تصميم بيت أزياء فرساتشي، والثالثة وهي الأفضل بجدارة.. وهي أمل علم الدين "كلوني" في فستان لفرساتشي بتصميم يناسب شخصية أمل علم الدين.
مهرجان "كان" هو الحدث الأفضل والأكثر أناقة وشياكة على الإطلاق ولولا الآلة الدعائية، واحتراف العمل الترفيهي للأمريكيين، لذهب الأوسكار إلي الجحيم بجانبه.. كان Chic ورائع بطريقة لا توصف.. مهرجان حالم تلعب فيه الأناقة والرقي كل الأدوار، ولم يستحق خروج نجمة أمريكية بحركة "بلدي" على الإطلاق.