دراسة: 25% من حالات الحمل تنتهي بالإجهاض

كتب: آية المليجى

دراسة: 25% من حالات الحمل تنتهي بالإجهاض

دراسة: 25% من حالات الحمل تنتهي بالإجهاض

ذكرت التقديرات العالمية لمنظمة الصحة العالمية ومعهد جوتماشر، أن 25% من حالات الحمل تنتهي بالإجهاض كل عام، حيث يوجد 56 مليون حالة إجهاض على مستوى العالم سنويا، وهو معدل أعلى مما كان يعتقد الباحثون سابقا.

وقال الباحثون إن "معدلات الإجهاض تحسنت في العديد من البلدان الغنية، لكنهم حذروا من عدم حدوث أي تغيير في المناطق الأكثر فقرا على مدى السنوات الـ 15 الماضية"، وفقا لما نشره موقع "بي بي سي" .

وذكر علماء أن العدد السنوي لحالات الإجهاض في جميع أنحاء العالم ارتفع من 50 مليون حالة سنويا خلال الفترة بين عامي 1990 و1994 إلى 56 مليون حالة سنويا خلال الفترة بين 2010 و2014.

وتظهر الزيادة بوضوح في البلدان النامية، ويعود السبب في ذلك بصورة جزئية إلى النمو السكاني والرغبة في عدم زيادة عدد أفراد الأسر.

وتظهر الأرقام أنه في حين أن نسبة عدد حالات الإجهاض لعدد الفتيات البالغات ظلت ثابتة في الكثير من المناطق الأكثر فقرا، إلا أن هذه النسبة انخفضت في المناطق الأكثر ثراء من 25 حالة إلى 14 حالة لكل ألف امرأة في سن الإنجاب.

وأشار الباحثون إلى أن معدلات الإجهاض متقاربة في جميع البلدان، بغض النظر عما إذا كان الإجهاض قانونيا أم لا.

وأوضح الباحثون أن القوانين التي تحظر الإجهاض لا تحد من عدد حالات الإجهاض، ويمكن بدلا من ذلك أن تحفز الناس على البحث عن طرق غير قانونية لعمليات الإجهاض، والتي يمكن أن تكون غير آمنة.

وتوجد زيادة طفيفة في معدلات الإجهاض في أوروبا الغربية، ورأى الباحثون أنه قد يكون مرتبطا بزيادة أعداد النساء المهاجرات من أوروبا الشرقية ومناطق أبعد من ذلك.

وتابع الباحثون: "بعض الأشخاص قد لا يعلمون شيئا عن خدمات منع الحمل المتاحة أو يأتون من بلدان تكون فيها معدلات الإجهاض أعلى بشكل عام".

وقالت بيلا جاناترا، من منظمة الصحة العالمية إن "ارتفاع معدلات الإجهاض الذي تشير إليه دراستنا يقدم دليلا آخر على الحاجة إلى تحسين وتوسيع فرص الحصول على خدمات فعالة لمنع الحمل".

وأضافت: "وسائل منع الحمل الحديثة ستكون أقل تكلفة بكثير للمرأة والمجتمع من وجود حمل غير مرغوب فيه ثم إجهاض غير آمن".

 

 


مواضيع متعلقة