اتفاق سلام متوقع بين الحكومة الأفغانية وجماعة مسلحة

كتب:  ( أب )-

اتفاق سلام متوقع بين الحكومة الأفغانية وجماعة مسلحة

اتفاق سلام متوقع بين الحكومة الأفغانية وجماعة مسلحة

قال مسؤول أفغاني، اليوم، إن الحكومة تضع اللمسات الأخيرة على اتفاق سلام مع مجموعة متمردة مسلحة سيئة السمعة في غضون أيام، وهو ما يُعد انفراجة على صعيد إنهاء الحرب المستمرة منذ خمسة عشر عاما.

وقال عطاء الرحمن سليم، نائب رئيس المجلس الأعلى للسلام، لـ"الأسوشيتد برس"، إنه يمكن إتمام اتفاق مع الجناح المسلح للحزب الإسلامي يوم الأحد، بعد عامين من المفاوضات.

قال أمين كريم، ممثل بارز في الحزب، إن من المتوقع أن يوافق الرئيس أشرف غني على الصفقة يوم الأحد.

سيُعد هذا الاتفاق نجاحا يحتاجه بشدة الرئيس غني على صعيد تحقيق السلام مع الجماعات المتمردة التي تقاتل للإطاحة بإدارة كابول.

وفشلت محاولات "غني" لفتح حوار مع "طالبان"، لاسيما مع مبادرات لحكومة باكستان التي يعتقد بأنها تدعمها.

وبالرغم من أن الحزب الإسلامي كان إلى حد كبير قوة كامنة خلال السنوات الأخيرة، وليس له تأثير سياسي يذكر في أفغانستان، فإن الاتفاق مع الحكومة الأفغانية قد يعد نموذجا لأي اتفاق مستقبلي مع طالبان.

ويلزم الاتفاق الحزب فإنهاء حربه ضد كابول، واحترام الدستور الأفغاني ووقف جميع الاتصالات مع الجماعات الأخرى المسلحة والمناهضة للحكومة.

يقود الحزب الإسلامي أمير الحرب الشهير قلب الدين حكمتيار، الذي اشتهر بقتل الآلاف في كابول خلال الحرب الأهلية 1992-1996.

يعتقد أن حكمتيار موجود في باكستان، بالرغم من أن كريم يقول إنه في مكان غير محدد في أفغانستان، وقد يؤدي إتمام الاتفاق المكون من 25 نقطة- والذي اطلعت الأسوشيتد برس على نسخة منه- إلى عودته قريبا إلى كابول لكي يوقع على اتفاق سلام رسمي والإقامة هناك.

يشار إلى أن حكمتيار (في أواخر الستينيات من عمره) مصنف باعتباره "إرهابيا دوليا" من قبل الولايات المتحدة، فيما أدرجته الأمم المتحدة بالقائمة السوداء جنبا إلى جنب مع أسامة بن لادن.


مواضيع متعلقة